واصل المتطرف أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي، تحريضه على الفلسطينيين، وقال «إن السلام لا يقوم إلا بطرد الفلسطينيين من مدن القدس ومعظم مدن الضفة الغربية» تمهيدا لما يسميها دولة (إسرائيل الكبرى) الموعودة. وجاءت أقوال المتطرف ليبرمان بعد الاعتداءات المكثفة لقطعان المستوطنين على الفلسطينيين وأملاكهم في مدينة القدس ومعظم مناطق الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال. وأوضحت جمعية راصد لحقوق الإنسان الفلسطينية، أن «سلطات الاحتلال وزعت ذخائر وأسلحة متطورة على المستوطنين في الضفة الغربية بشكل كبير، إلى جانب رسائل مطبوعة بالعبرية تحض على قتل المدنيين الفلسطينيين دون أية شفقة أو رحمة». وتمكنت راصد مع شركائها في المركز العربي للإعلام في الضفة الغربية من توثيق أكثر من 412 اعتداء قامت به مجموعات متطرفة وعنصرية من المستوطنين منذ بداية عام 2010 حتى يومنا هذا. وقد استهدف بها عمال فلسطينيون وأفراد مدنيون فلسطينيون بالإضافة للاعتداء على ممتلكاتهم من سيارات ومحلات تجارية وبساتين..