رحب مدير عام مطار عدن الدولي سالم محمد التميم بضيوف اليمن من أبناء الخليج ، مؤكداً جاهزية المطار لاستيعاب أكثر من 17طائرة في وقت واحد. وقال "التميم" في تصريحاً ل"عكاظ" ونحن حالياً نجري استكمال التجهيزات لما تبقى من صالة تشريفات الخاصة بكبار الضيوف، مبيناً بأن المبنى جاهز وسيكون في شهر سبتمبر جاهزاً للعمل، مشيراً إلى أن المطار يستوعب لأكثر من مليون ونصف المليون شخص سنوياً. من جهة أخرى قال مدير عام مكتب السياحة بمحافظة عدن علي ناجي يحيى في تصريحاً ل"عكاظ" أن محافظته جاهزة لاستقبال ضيوف اليمن من أبناء الجزيرة والخليج ، موضحاً بأنه تم إنجاز ما يقارب 80 في المائة من إجمالي التجهيزات الإيوائية خاصة ما يتعلق بفندق القصر أو ما سيطلق عليها بمنتجع ريزورت الذي يجري فيها التشطيبات، مؤكداً جاهزيته بأنه سيكون جاهزأً أثناء البطولة ، مرجحاً بأن يكون هذا المنتجع مخصصاً لكبار الضيوف واللاعبين. ونفى ما أشيع عن نية بلاده استئجار سفينة فندقية سياحية لغرض تغطية أي عجز قائلاً:"هذا أمر مستبعد ولا يمكن أن يحدث ". وحول عدد الفنادق والغرف قال"ناجي": (هناك ثلاثة فنادق يجري إعادة تأهيلها لتكون فنادق ذات مواصفات الخمسة نجوم، كما أن هناك مجمعي شاليهات يجري أعادة تأهيلهما بما يتناسب مع فنادق أربعة نجوم وكذلك مراكز تحتوي على 88غرفة) واسترسل قائلاً" لدينا 1616 غرفة لفنادق خمسة نجوم وأربعة نجوم، وهناك الكثير من الفنادق والمنتجعات جاهزة، موضحاً بأنه تم إغلاق فندق عدن في مطلع عام 2009م ليتم أعادة تأهيله بمستوى خمسة نجوم والتي سيكون أحد دور الإيواء في خليجي 20، كما تم العمل على تحديث الفنادق القديمة وإعادة تأهيلها بما يتناسب مع مواصفات فنادق ذات الخمسة النجوم. ولفت إلى أنهم فرضوا شروطاً على مالكي الفنادق بتركيب كاميرات مراقبة وذلك بما يضمن الحماية الأمنية. من جانبه قال مدير فندق الحسوة أو منتجع ريزورت ممثل مالكي المشروع فهد محمود ناصر ل"عكاظ" أن عدد الشقق التي تم تشييدها بلغت 119 شقة حيث وأن المبنى يتكون من 250 غرفة عبارة عن فندق بشكل شقق فندقية . وأشار إلى أن العمل بدء في منتصف مايو 2009م، مرجحاً الأنتهاء من العمل نهاية أكتوبر 2010، موضحاُ بأن التكلفة بلغت مائة مليون دولار. وبين بأن المبنى هو عبارة عن مبنى أستثماري تملكه الشركة اليمنية الليبية، ولفت إلى أن المبنى سيخصص لكبار الضيوف واللاعبين.