كشفت رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض هدى الجريسي، أن مشروع العمل من المنزل ينتظر تفعيل ست جهات حكومية، منها ثلاث وزارات هي:التربية والتعليم، التجارة والصناعة، والشؤون الاجتماعية. وقالت، في ملتقى سيدات الأعمال الخامس، الذي افتتح البارحة الأولى في الرياض برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين، إن اللجنة الوطنية النسائية في مجلس الغرف درست مشروع العمل من المنزل، وخرجت برؤية وضوابط واضحة، مفادها أنه بإمكان عدد من الوزارات منح التصاريح المناسبة للراغبات في العمل من المنزل كل على حسب اختصاصه. . وأضافت الجريسي أن فريق العمل للمشروع مكون من: رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض هدى الجريسي، نائبة محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتورة منيرة العلولا، مديرة القسم النسائي في الغرفة التجارية في الرياض الأميرة هيلة الفرحان، مديرة القسم النسائي في صندوق تنمية الموارد البشرية نوف الكثيري، ومديرة القسم النسائي في مجلس الغرف السعودية هدى الحسيني. وكانت المرحلة الأولى من المشروع مع أمانة مدينة الرياض، وتم تحديد العديد من الأنشطة التي يمكن لأمانة مدينة الرياض الترخيص لها ومنها: إنتاج وتسويق الاكسسوارات، وإنتاج المشغولات الحرفية واليدوية. أما المرحلة الثانية فكانت مع وزارة التجارة والصناعة، وتم تحديد بعض الأنشطة التي يمكن أن ترخص لها الوزارة ومنها: بيع التجزئة، والترجمة. والمرحلة الثالثة وكانت مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتم تحديد مجالات الترخيص للتدريب من المنزل والتي تدخل ضمن اختصاص المؤسسة وتم وضع الضوابط العامة مثل: الحصول على ما يثبت بأنها مؤهلة لممارسة التدريب، الحصول على رخصة تدريب لكل برنامج بعد اعتماد الحقيبة التدريبية، وتم وضع الضوابط الخاصة لكل نشاط مثل: التصنيع الغذائي شرط الحصول على: شهادة صحية، شهادة تخصص أو إتقان حرفة. والمرحلة الرابعة كانت مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، وتم تحديد الأنشطة التي يمكن الترخيص لها من الهيئة. وتم تحديد مجالات العمل في: مصممة برامج سياحية، مرشدة متحفية. والأنشطة التي يمكن أن ترخص لها الهيئة العامة للسياحة والآثار في مجال الآثار هي: مرممة قطع التراث الشعبي، استنساخ قطع أثرية ومجسمات تذكارية.والمرحلة الخامسة كانت مع وزارة التربية والتعليم، التي تم تحديد الأنشطة التي يمكن أن ترخص لها وزارة التربية والتعليم وهي: دروس تقوية، رياض أطفال. والمرحلة السادسة والأخيرة كانت مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وتم تحديد العديد من الأنشطة التي يمكن للوزارة الترخيص لها ومنها: ضيافة الأطفال، ضيافة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضحت الجريسي أن الهدف والرؤية من مشروع العمل من المنزل، أن يتحول المجتمع السعودي من مجتمع مستهلك إلى منتج، وتسهيل إجراءات إصدار التراخيص، وتحديد مجالات العمل من المنزل، خلق فرص متنوعة ومناسبة للمرأة السعودية، بما يتطلبه سوق العمل، حصر الجهات الراعية لمشروعات العمل من المنزل، وضع مسار لآليات تنفيذ مشروع العمل من المنزل. وقالت الجريسي: ملتقى سيدات الأعمال الخامس يطرح هذا العام قضية تتعلق بتعزيز وتوسيع نطاق عمل المرأة السعودية من المنزل، باعتبار ذلك خيارا جيدا يوفر فرص عمل منتج وحقيقي للسيدات من داخل منازلهن، وهذا يعني استثمار الطاقات التي تملكها المرأة وإنتاج سلع تتطلبها السوق، لاسيما وأن دولا متقدمة بدأت تشهد تزايدا لهذا النوع من العمل. وتشير بعض الإحصاءات إلى أن عدد الذين يعملون من منازلهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية بلغ 30 مليون شخص، من بينهم 24 مليوناً يعملون لأنفسهم، والباقون يعملون لدى مؤسسات أخرى. وأكدت مديرة القسم النسائي في غرفة الرياض أن عدد سيدات الأعمال المنتسبات للغرفة كان 5602 منتسبة عام 2008، أما في عام 2009 قفز هذا الرقم إلى6647.