أعلن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، أمس، أن قافلة (أسطول الحرية) التي ستنطلق باتجاه قطاع غزة أواخر الشهر الجاري، تشهد مشاركة عربية وإسلامية متزايدة إلى جانب المشاركة الدولية. وقال الخضري، في تصريحٍ: إن الشعب الجزائري قدم تبرعات لشراء السفينة التاسعة وذلك وفق مصادر التحالف الذي يحرك السفن الذي يضم: «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة»، وحركة (غزة الحرة)، و(الإغاثة الإنسانية) في تركيا، ومتضامنين آخرين. وأشار إلى أن السفن التسع تحمل شخصيات اعتبارية ومؤثرة من دول عربية وإسلامية والوسط العربي داخل إسرائيل. وبين أن هناك دولا عربية تفكر جديا في إسناد الأسطول بمزيد من السفن، أو تشكيل قافلة جديدة تتحرك لكسر الحصار البحري عن غزة.. وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أنه من المقرر وصول سفن كسر الحصار صباح ال27 من الشهر الجاري إلى شواطئ قطاع غزة، لافتا إلى أنه يفترض أن تتحرك في ال21 من الشهر نفسه ثلاث سفن من أسطنبول إلى إنطاليا، وفي ال24 ستتحرك السفن الثماني، ثلاث من إنطاليا وخمس من اليونان لتلتقي بسفينة (راشيل كوري) التي تحركت من آيرلندا في نقطة محددة قبالة سواحل ميناء لارنكا القبرصي.