أعلنت أمانة جائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال، أسماء الفائزين في دورتها الأولى لعام 2009/2010 في مجالاتها المختلفة بعدما انتهت لجان التحكيم من فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة في الجائزة. وأوضح أمين عام الجائزة الدكتور فهد بن عبد الله الطياش، أن الجائزة تمنح في ثلاثة مجالات متنوعة، هي؛ المجال العلمي بفرعي البحث العلمي والخدمات الطبية، الإنساني بفرعي الدعم الفردي والمؤسسي، والإرادة والتحدي بفرعي طفل أو طفلة، أسرة أحد الأطفال المصابين بالسرطان. وفاز في المجال العلمي، فرع (البحث العلمي مناصفة) الدكتور أزهر حسين رجب (باكستاني الجنسية)، والدكتور شهاب الدين خان (أمريكي الجنسية)، أما فرع (الخدمات الطبية) فقد فاز فيها مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام في منطقة القصيم. أما في المجال الإنساني، فرع (الدعم الفردي)، ففاز مناصفة الدكتور محمد عبده يماني، ورجل الأعمال الدكتور ناصر الرشيد، في حين فاز في فرع (الدعم المؤسسي) مناصفة مجموعة صافولا، ومؤسسة العليان التجارية. وفي مجال الإرادة والتحدي بفرعيها فازت الطفلة شهد سليمان العتيبي من عيينة الرياض بالجائزة في فرعها (طفل أو طفلة)، كما فازت أسرة الطفل عيسى عتيق العنزي من منطقة حائل بالجائزة في فرع (أسرة أحد الأطفال المصابين بالسرطان). وبين الطياش أن مجال الإرادة والتحدي بفرعيه، تلقى 53 مشاركة من إجمالي الترشيحات المقبولة، تلاه مجال الخدمات الإنسانية بفرعيه ب 32 مشاركة، بينما بلغ إجمالي الترشيحات للجائزة في مجالها العلمي بفرعيه 25 مشاركة. وتعد جائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال الجائزة الأولى من نوعها في المنطقة، وتهدف إلى دعم وتشجيع الإنتاج العلمي المتعلق بأبحاث سرطان الأطفال من الناحيتين العلمية والإنسانية؛ لحث أبناء الوطن والمقيمين في المملكة على إنتاج أعمال متميزة ومساهمات تخدم هذه الشريحة. وجاء إطلاق الجائزة في إطار الجهود الوطنية لمواجهة مرض السرطان عن طريق تحفيز ودعم الباحثين على تطوير وإنجاز الأبحاث العلمية في مجال أمراض سرطان الأطفال وما له علاقة به، تنشيط وتشجيع المساهمات والإنجازات الإنسانية والخيرية لدعم وتطوير الخدمات المقدمة للأطفال المصابين بمرض السرطان، وتعزيز الأعمال التطوعية في المجالات الإنسانية.