وصف رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس محكمة النقض في جمهورية مصر العربية المستشار عادل عبد الحميد عبد الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالزعيم العربي والإسلامي الفذ الذي يقود بلاده وشعبه نحو الرقي والتطوير والإصلاح في المجالات التنموية والعلمية والتعليمية كافة؛ لتصبح المملكة منهل المعرفة والتقنية والتكنولوجيا مواكبة للعالم. وقال المستشار عبد الله خلال استقباله «عكاظ» في قصر المؤتمرات في مدينة الرياض أمس الأول: «لمست خلال زيارتي للمملكة حراك عظيم يقوده الملك عبد الله لإصلاح وتطوير القضاء السعودي، سواء على صعيد الاختصاصات أو النظام القضائي نفسه وتشكيل المجالس القضائية، إن كان القضاء إداريا أو عاما، وهذا سيؤدي حتما إلى تطوير القضاء باعتباره مظهرا من مظاهر الحضارة في كل دولة». وحول طبيعة زيارته للمملكة، أوضح رئيس القضاء الأعلى المصري رئيس محكمة النقض: «زيارتي للمملكة ولقائي المسؤولين في القطاع القضائي في المملكة يستمد زخمه الكبير من حرصنا في الجهاز القضائي في مصر على دعم وتوثيق وتوطيد أواصر التعاون بين المملكة ومصر بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين». وعن الموضوعات التي ناقشها خلال زيارته مع المسؤولين القضائيين في المملكة، أفاد المستشار عبد الحميد أنه بحث عدة قضايا تتعلق بديوان المظالم السعودي، إذ أطلعتهم على نظام القضاء المصري والعلاقة بين القضاء العادي والقضاء الإدارة وقضاء مجلس الدولة في مصر، وتشكيل مجلس القضاء الأعلى المصري والمجلس الخاص في مجلس الدولة في القضاء الإداري، مؤكدا أن مسيرة القضاء السعودي تسير بشموخ والحراك الجاري حاليا لتطويره سيؤدي إلى نتائج حقيقية وملموسة. ولفت إلى أن تخصيص الملك عبدالله مبلغ سبعة مليارات ريال لتطوير مرافق القضاء في المملكة، سيكون له انعكاس مؤثر على إنشاء المباني القضائية الحديثة وتطوير العمل في الجهاز القضائي برمته في المملكة ليواكب مسيرة تطوير الأجهزة القضائية المعمول بها في الدول العربية.