يدعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للسجون، انعقاد الملتقى الثاني للجان الوطنية لرعاية السجناء في الرياض غدا. وقال مدير عام السجون نائب رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم نائب المشرف العام على الملتقى اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي: إن النائب الثاني داعم لكافة الأنشطة والبرامج الخيرية في المملكة، ورعايته للملتقى تعد دعوة صادقة للمشاركة في بناء مجتمع متكافل، وتعزيزا للتوجهات العلمية للجنة. وأوضح الحارثي أن الملتقى يهدف إلى دعوة المجتمع بمؤسساته وأفراده إلى رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، وتقديم الدعم المالي والمعنوي وتدارك الآثار السلبية الجسيمة التي قد تؤثر على النسيج المجتمعي؛ نتيجة الإهمال الذي من الممكن أن تتعرض له هذه الفئة. ورأى مدير عام السجون في رعاية النائب الثاني للملتقى، شاهدا حقيقيا على الاهتمام والرعاية الذي يوليه لذوي الاحتياجات الخاصة؛ ممثلة في أسر السجناء والمفرج عنهم الذين يحضون بالدعم المعنوي والمادي منه. وأشار الحارثي إلى أن لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تمثل ثمرة من ثمار دعم الأمير نايف بن عبد العزيز، إذ كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تأسيسها وصياغة رؤيتها الاستراتيجية القائمة على مبدأ التكافل الإنساني وتلمس حاجات ومتطلبات أسر السجناء والمفرج عنهم بما يضمن لهم العيش الكريم ويكفيهم حاجة السؤال».