• تتفاوت أحيانا فرص المنافسة وأحيانا تتساوى وبين الحالتين هدف قد يحل معضلة وثلاثة لا تفي بالغرض. • النصر والهلال موعد آخر من مواعيد كرة القدم وإن قلت موعدا ثالثا فلربما هنا أرمي بشرر تجاه مرمى قد تضيع أمامه فرصة ويتسع لفرص أخرى. • خماسية الموسم مرت ولكنها ستظل بصمة في دفاتر تاريخ قد ينسى أشياء كثيرة إلا الأرقام. • ثمة مغامرون يرون أن اللعبة ربما ترتدي ثوبا آخر لا يمكن معه أن نجد فرصة لالتقاط الأنفاس. • ولأنني لا أهوى المغامرات ولست ميالا لأصحابها فربما أسأل مثل كل واقعي إلى أي اتجاه ستسير المباراة؟؟ • قد يكسب النصر ويتأهل الهلال وقد يخسر الهلال ويتأهل النصر. • أقول قد ولم أجزم ففي كرة القدم لا للجزم نعم للمنطق. • بين الهلال والوصول إلى النهاية أرقام منطقية فيها فوز وتعادل وخسارة أيضا لكن لا خيار أمام النصر إلا أن يفوز و بفارق ثلاثة أهداف شريطة أن تكون نظيفة. • وأمام «هيك شغلات» لا يمكن أن أتمسك بوعد معلق على مشجب رقم قد يأتي وقد لا يأتي لكنني في الجانب الآخر لن أقدم الهلال على أنه وصل منذ ذاك المساء. • سألت عضو شرف نصراويا وآخر من ذات العضوية هلاليا عن أرقام مباراة الليلة فقال النصراوي: من جهتنا لا بد أن ننهي الشوط الأول بهدفين إن أردنا الثأر، أما الهلالي فقال: هدف مبكر أو حتى في منتصف الشوط الثاني كاف لأن يجهز على كل الطموحات النصراوية. • ولأن المسألة هنا محكومة بالأهداف فدعوني أطالب جريتس وديسلفا من بدري أن يطلقا المباراة للريح...للمطر...للأهداف لكي نردد على طريقة الشوالي ليس بعد. • أما حكاية الاتحاد والشباب غدا فهي حكاية أخرى من حكايات الزمن الجميل زمن الشيخ والعميد. • أو هي بعبارات وألقاب وصفات هذا الزمن مواجهة ليث ونمر ولكم أن تتخيلوا عندما تكون المعركة بين أسد ونمر ولاتنسوا معها مقولة عادل إمام في مسرحية شاهد ما شاف حاجة. • تلك المسرحية التي واجه فيها الطيب جدا عادل إمام الأسد واتهامات دعته لأن يقول دنا غلبااااااااااااااان. • الاتحاد وصل للشباب وفي حوزته هدفان وتعب...وحلم ولم أقل طموحا. • فالاتحاد لوحده طموح وأي طموح.؟ • يقول المشجع الأهلاوي عبد الله العسيري في رسالة وصلتني «في عز كرهي للأهلي أحبه أكثر ولا أدري حالي ذا طبيعي وإلا حالي ذا مرض...؟!» • لا يا عبدالله طبيعي، بل طبيعي جدا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة