طلب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تأشيرة دخول إلى الولاياتالمتحدة، للمشاركة في مؤتمر يعقد الأسبوع المقبل في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، لمراجعة مدى تقدم اتفاقية الحد من الانتشار النووي الموقعة عام 1970، حسبما ذكرت مصادر صحافية ودبلوماسية غربية. ونقل موقع (فورين بوليسي) عن دبلوماسيين في الأممالمتحدة قولهم إن أحمدي نجاد يريد مخاطبة الاجتماع النووي الاثنين، في اليوم نفسه الذي تلقي فيه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون كلمتها، في حين رفض مسؤول إيراني تأكيد ما إذا كان الرئيس الإيراني سيأتي إلى الولاياتالمتحدة. وقال مسؤولون في الأممالمتحدة إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان أحمدي نجاد سيستغل الحدث لإطلاق هجوم سياسي على سعي الأمريكيين والأوروبيين لفرض عقوبات إضافية على طهران بسبب برنامجها النووي، أو سيعلن عن صفقة جديدة. وتأتي زيارة نجاد في ظل تصاعد السعي الأمريكي والأوروبي إلى فرض المزيد من العقوبات على طهران بهدف كبح طموحها النووي، فيما أعلنت إيران في وقت سابق هذا الأسبوع أنها مستعدة لإعادة التفاوض مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن مقترح تبادل الوقود النووي المقدم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.