أعلن مسؤولون أفغان أمس أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب أربعة آخرون فى هجمات صاروخية شنتها طالبان شمالي أفغانستان، كما وقع هجوم آخر استهدف مبنى حكوميا فى كابول ولم يسفر عن وقوع إصابات. وقال محمد رازق يعقوبي رئيس شرطة الإقليم إنه خلال الهجوم الأول سقطت صواريخ على منازل فى قريتي نهر سوفي وزمان شاهر فى منطقة داشتىي ارشي فى إقليم قندز شمالي أفغانستان. وقالت وزارة الداخلية فى بيان لها «لقي ثلاثة من سكان المناطق حتفهم وأصيب أربعة آخرون». وقال هومايون كاموش مدير مستشفى في وسط قندز، إن اثنين من الضحايا كانا طفلين، فى حين أصيبت امرأة وثلاثة أطفال فى الهجمات. ووقع الهجوم بالقرب من موقع الهجوم الجوي الذى نفذته قوات حلف شمال الأطلسى (الناتو) الاثنين، وأسفر عن مقتل الملا نور محمد أحد قادة طالبان البارزين كان قد تم تعينه أخيرا فى منصب حاكم ظل لإقليم قندز. كما أسفر الهجوم عن مقتل ما لايقل عن اثنين من مستشاريه. في شأن آخر أعلنت الصين أمس أنه تم الإفراج عن اثنين من مواطنيها خطفا في أفغانستان مطلع العام في عملية تبنتها حركة طالبان. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، إن «العاملين الصينيين اللذين اختطفا في أفغانستان في يناير تم إنقاذهما وهما بصحة جيدة». وأضاف البيان «نحن ممتنون لإنقاذهما ونشكر الأطراف التي عملت» على الإفراج عنهما، من دون أن يوضح متى تم الإفراج عنهما أو كيف. وكان المهندسان الصينيان يعملان في مشروع شق طريق في ولاية فرياب شمالي أفغانستان، حيث خطفهما مسلحون في 16 يناير (كانون الثاني)، مع سائقيهما وحارسيهما. وتبنت حركة طالبان في حينه عملية الخطف، وذلك على لسان أحد المتحدثين باسمها. وبعد نحو عشرة أيام من العملية أفرج الخاطفون عن السائقين والحارسين الأفغان. وأكدت الحكومة الصينية يومها أنها «تفعل كل ما بوسعها»، لإنقاذ مواطنيها. وغالبا ما يتعرض الأجانب لعمليات خطف في أفغانستان تنفذها حركة طالبان أو مجموعة إسلامية متمردة أخرى أو حتى جماعات إجرامية، وفي معظم الأحيان يتم الإفراج عن المختطفين مقابل فدية.