سجلت اللجنة الفنية لمكافحة حمى الضنك في محافظة جدة أمس، رقما جديدا يعد الأكبر في الإصابات بالمرض حتى الآن، بلغت 132 حالة مؤكدة خلال أسبوع فقط. وبذلك تصل حالات الإصابة المؤكدة بحمى الضنك ، إلى 710 حالات مؤكدة خلال 16 أسبوعا بداية من العام الميلادي الحالي 2010، وفق تقرير اللجنة. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن اللجنة الفنية رفعت أمس إلى محافظة جدة برقية عاجلة مشفوعة بتقرير عن الوضع الحالي في الأحياء التي شهدت ارتفاعا في الإصابات، كان أبرزها؛ حي غليل جنوبي جدة، مدائن الفهد، كيلو 6. ومن المتوقع أن تستنفر الأمانة كافة جهودها وإمكانياتها الميدانية للسيطرة على المرض الذي بات يتفشى في الأحياء لاسيما الفقيرة منها، رغم الجهود الميدانية التي تبذلها الفرق الميدانية التابعة لبرنامج حمى الضنك في أمانة جدة، إلا أن الوضع آخذ في التفاقم. وحسب التقارير التي أصدرتها اللجنة الفنية لمكافحة الضنك، فإن الإصابات المسجلة خلال الأسبوع السادس عشر تعد الأكبر منذ أكثر من ستة أشهر، حيث لم تسجل المحافظة ارتفاعا كهذا، مما يعد مؤشرا خطيرا يتطلب تدخلا عاجلا من الجهات المعنية لتدارك الوضع، وفق ماذكر مراقبون ل«عكاظ». وتكشف ل«عكاظ» عدد من الحقائق في أمانة جدة كانت دافعا لزيادة الإصابات بالمرض، أبرزها غياب التنسيق بين الإدارات المعنية في الأمانة والمسؤولة عن مكافحة حمى الضنك، وغياب التنسيق المنظم مع الشؤون الصحية الجهة الفنية المراقبة لانتشار المرض.