• قال أحد حكماء الاتحاد في يوم من الأيام وعام من الأعوام لا يهزم الاتحاد إلا الاتحاد. • سخر يومها من سخر وضحك من ضحك لكنها تحولت مع البراهين إلى حقيقة دامغة فعلا يا حكيم لا يهزم الاتحاد إلا الاتحاد. • فمن شاهد العميد أو ريال مدريد العرب أمام الشباب أدرك أن أقوال الحكماء تتحول مع الزمن إلى نظرية. • فمن هزم الأهلي و الشباب هو نفسه من خسر من الاتفاق ونجران وتعادل مع الفتح والقادسية وهذا تأكيد لمقولة لا يهزم الاتحاد إلا الاتحاد. • ثمة من قال إن الثنائية في مرمى الشباب نقلت الاتحاد إلى النهائي و ثمة من يقول إن الشوط الثاني في الرياض سيكون ساخنا. • وبين هذه الأقوال سأذهب بعيدا وأمنح الاتحاد لقب كأس الأبطال من الآن دونما النظر للشباب أو خوفا من قوة الهلال. • هي مغامرة لكن سأتبعها بمغامرة أخرى معنية بتأهل الاتحاد آسيويا إلى دور الستة عشر أيا كانت قوة الفريق الإيراني. • وأستدرك أمام هذه المغامرة للتأكيد وليس التراجع أن الاتحاد قد يخسر المباراة الثانية مع الشباب وقد يغادر كأس آسيا و لكن في هذه الحالة من هزم الاتحاد هو الاتحاد وعليكم بقية التفاصيل. • عندما تكون الأجواء صافية في الاتحاد خذ من المدرجات ومن الملعب ما تريد من متعة. • فثمة فارق بين أجواء قبل شهر وأجواء ما بعد شهر والأسباب دائما يصنعها الملعب ويترك التعليق عليها للآخرين. • وسط تلك المعارك الطاحنة سألت حمد الصنيع وما الحل للخروج من هذه المعارك بأقل الخسائر ؟ • قال النتائج هي من يحكم أو يتحكم في سيناريو المعركة. • وهنا رابط و اقعي بين الملعب و المدرج فمتى ما كان هناك تناغم ثق أن كل ما يدور حول الملعب و المدرج مجرد مقبلات قد يلتهمها نمر جائع في أقل من ثانية. • فتناغم المدرجات مع الأداء داخل المستطيل الأخضر يخلق أجواء صحية للعمل في النادي و يعطي الإدارة فرصة التفكير بصوت عال. • أما الليث والذي لم يزل هذا الموسم نائما فهناك أسباب جعلت منه مطمعا للكل بما في هذا الكل الأرانب. • مشكلة الشباب إدارية .. فنية .. وفي بعض العناصر. • ومشكلتي مع الشباب أنني لا أرضى له العزلة عن أهله. • أتمنى لهذا النادي العريق أن لا يتحول إلى حزم آخر . [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة