• تمر أعوام، وتأتي أعوام، وثمة ثوابت غير قابلة للتحرك في مسيرة الرياضة السعودية، وأول هذه الثوابت الأربعة الكبار. • هلال واتحاد وأهلي ونصر هم الأربعة الكبار، شاء من شاء وأبى من أبى. • ولا يمكن بهذا القرار أن ألغي طموحات فرق أخرى تحاول أن تجد لها مقعدا خامساً بعد الأربعة أو سادساً، فهذا حق مشروع يتنافس عليه الشباب والاتفاق، بعد أن استسلم فرسان مكة لسياسة الأمر الواقع. • وللإنصاف، أرى الشباب موارياً ذاك الفريق، منذ أن أعاد هيكلته الأمير خالد بن سعد، الذي بدأ معه من الصفر، أي أخذه من براثن الدرجة الأولى ليصنع منه شباب كل البطولات محلياً وعربياً وخليجياً وآسيويا. • إذن، فلنقف على أنه لا مساس بالأربعة الكراسي الأولى في برلمان كرة القدم السعودية، والأدلة شاهد عليها التاريخ. • في المدرجات، في الإعلام، في كم البطولات، في الديربيات، في الكلاسيكو، لا صوت يعلو في الدوري السعودي على الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، وعليه وجب ألا نتجادل حول ثابت. • مخطئ إلى مخطئ جداً من يحاول عبثاً أو اندفاعاً أو حتى مجتهداً، أن يخل بهذه المعادلة، حتى ولو كان دليله في جيبه. • فبعض الأدلة تظل ناقصة، لا سيما عندما يكون المقابل التاريخ. • كنت أتمنى ألا ينساق الأهلاويون والنصراويون وراء تصريحات معنية بقلب موازين قوى شاهدها التاريخ. • فمن يشهد له التاريخ ليس بحاجة إلى أن يقول هنا لنا مجد وهناك لنا مجد. • فمنذ أن عرفنا وعرف أجدادنا وآباؤنا الأوليون كرة القدم، والأربعة دائمو العضوية في كل أنحاء الوطن، هم الكبار، وما تلاهم مجتهدون يحاولون بقدر المستطاع البقاء سهارى على ضوء من يحملون مشعل التنوير في الرياضة السعودية. • فلماذا يا خالد البلطان تبخس النصر والأهلي حقاً شاهده التاريخ. • أسأل ولا مناص من القول إن بعض الكلمات كم قالت لصاحبها دعني. • وللخروج من مأزق الكلمات أو التصريحات المتقاطعة، سأذهب إلى تصريحات أخرى قالها الدكتور عبد الرزاق أبو داود والأستاذ أحمد المرزوقي بحق الأهلي الذي هما منه وله. • اعتراضي ليس على القول ولكن على المبدأ، فالدكتور عبد الرزاق حينما كان رئيساً للأهلي يرفض قطعياً من ينتقد عملا هو صاحبه، والحال من بعضه بالنسبة لأحمد المرزوقي الذي شكا الويل من تصريحات مست عمله حينما كان رئيساً للأهلي. • إذن، لماذا أجاز أبو سليمان وأبو بدر لنفسيهما ما لم يجيزاه لغيرهما، حينما كانا في موقع عبد العزيز العنقري اليوم. • الثنائية في الأندية أمر معروف ومتعارف عليه، فأبو عمارة كان يعتبر محمد اليامي ذراعه الأيمن في الاتحاد، والدكتور خالد المرزوقي يعتبر اليوم فراس التركي ذراعه الأيمن، وكذلك في الهلال والأهلي والنصر الثنائيات موجودة. • فلا تظلموا ثنائية «خالد وفراس»، لاسيما وأن الكل يشهد بأن فراس الرجل المناسب في المكان المناسب في الاتحاد. • قطر اختارت سامي الجابر سفيراً لها في رحلة الفوز باستضافة كأس العالم، فمتى نختار سفيراً لنا في الاتحاد القاري أو الاتحاد الدولي. • هطل المطر فبكيت مع جدة فقدان بعض من ساكنيها .. فإلى متى وجدة تعاني من ثقوب شوهت ثغرها الباسم؟ [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة