رغم إطلاق خدمة اتصالات الجوال منذ أكثر من أربعة أعوام في مركز المرقبان شمال محافظة الليث، إلا أن المواطنين والمقيمين لا يزالون ينتظرون خدمة الجيل الثالث من الاتصالات. يقول نايف الذبياني: «لا نزال في معزل عن التواصل مع العالم الخارجي، فشبكة الاتصال بالإنترنت لا تعمل، وذلك ما يضطرنا إلى الاشتراك في خدمات تقدمها شركات بتكاليف مالية عالية، في ظل عدم توفر الهاتف الثابت». ويأمل سكان المركز الذي يقع شمال محافظة الليث في إطلاق خدمة الجيل الثالث من قبل مشغلي الجوال في المملكة، لاسيما أن برج الاتصالات يتوسط المركز والقرى المحيطة به، ويخدم نحو خمسة الآف مواطنة ومواطن، ويضيف عبد الله الذبياني :«نتيجة غياب الهاتف الثابت، وعدم إطلاق الجيل الثالث من الاتصالات جعلنا في معزل عن خدمات الانترنت، وهي الخدمة التي يحتاج إليها الطالبات والطلاب، والإدارات الحكومية، بل يحتاج إليها كل إنسان، فهي حلقة الاتصال بالعالم الخارجي». ويضيف عبد العزيز عبيد: «فضلا عن مشكلة تعثر الاتصالات بالجوال، لا يمكننا سوى العمل على شبكة اتصال واحدة، ونطالب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بإلزام الشركات الأخرى المعنية بتشغيل الجوال في المنطقة، وتوفير خيارات أخرى أمام السكان وهو ما يؤدي إلى خفض التكلفة المادية، لا سيما أن خيار المنافسة والتخصيص هو الهدف الذي تسعى إليه الحكومة»، ويؤكد عدد من السكان على أن خدمة الجوال والجيل الثالث أطلقت في المراكز الإدارية القريبة منهم، وبالتالي فإن إطلاقها في منطقتهم يجنبهم عناء الذهاب إلى أماكن أخرى لتصفح الإنترنت أو استقبال رسائل الوسائط الصوتية والنصية.