لا أحد يتصور معاناة أربعة إخوة أشقاء (عبد العليم، وليد، أشواق، أبرار) ووالدتهم وهم يصبحون ويمسون على مرض غامض منذ سبعة أعوام ينهش أيامهم كما ينهش أجسادهم ويتسبب لهم في حالات نفسية حادة.. وتظهر أعراض المرض عليهم على شاكلة تقرحات في الفم واحمرار وطفح جلدي وارتفاع في درجة الحرارة والتهابات في المفاصل والعظام وتضخم في الكبد والطحال. يقول والد الأطفال إن تأثير المرض لم ينحصر في أضراره العضوية والجسدية، بل تعدى ذلك إلى حرمان أبنائه من الدراسة واللعب مع أقرانهم، ومايزيد في معاناته أنه مازال يبحث عن علاج لهم دونما جدوى وحتى الموعد الذي أعطي له من المستشفى، أبلغ لاحقا أنه يتعذر عليه الحضور لعدم وجود الطبيب المختص. يأمل والد الأطفال الأربعة أن يتوصل الأطباء إلى معرفة أسباب المرض الغامض الذي شل حركة أطفاله وأمهم، وحول الضحك في منزلهم إلى حزن وبكاء على حالتهم الصحية.