* من منا لايحرص على كل رأي سديد، أو مشورة هادفة، أو وجهة نظر صائبة، أو نقد هادف، أو رؤية بناءة، أو حتى ملاحظة أمينة... إلخ؟! ** كل منا في هذه الحياة، وفي أي مجال من مجالاتها بشكل عام، وفي مجالنا الإعلامي على وجه الخصوص مهما كان رصيده من المعرفة والتجارب، ومهما امتد مشواره بالسنين والعطاء والتميز والشهرة والانتشار حد النجومية لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا ويكون على درجة كبيرة ليس من الحرص وحسب على ما تم ذكره، بل على تثمين أي شيء من هذه المعززات، والامتنان لأصحابها. ** وهذا ما نتابعه بإعجاب وغبطة من خلال اهتمام بعض نجوم الإعلام ورموزه من كبار كتاب الرأي في إعلامنا المقروء، وتضمينهم بعض زواياهم لما يصلهم من مشاركات نيرة ومنحها ما تستحقه من التقدير والنشر والثناء، وكذلك الحال لدى بعض مقدمي البرامج الجماهيرية في أي تخصص. فهذا البعض المتميز و«النابه» من مقدمي هذه البرامج يزيد من نجاحه وتميزه ومضاعفة رصيد جماهيرته وجماهيرية برنامجه من خلال المساحة والاهتمام والتقدير الذي يوليه لكل ما هو سديد وصائب وهادف من الرؤى والأفكار ووجهات النظر والملاحظات مهما كانت درجة شفافيتها وقوتها الإيجابية. ** ومن باب أولى حين يأتي الشور من مجرب والملاحظة من رائد عملاق ومخضرم في قامة وخبرة «بدر أحمد كريم» الذي يغني اسمه عن الألقاب، ويفخر ويعتز من يحظى بنصح أمين من معين خبرته وغزير تجربته، بيد أن ذلك ما كان مأمولا من الإعلامي المتألق تركي الدخيل، حين أهداه «أبو ياسر» ملاحظة محب ومحنك من خلال صحيفة عكاظ الاثنين 20/4/1431ه بعنوان (اتركها يا «تركي»)، والذي جاءت مقدمته: «ما كنت أتمنى أن يقع الإعلامي السعودي المعروف تركي الدخيل في شرك الدعاية المباشرة لنفسه وبقلمه الرشيق وبأسلوبه الممتع حين يعمد إلى دعوة القراء لمشاهدة برنامجه (إضاءات)». ** وفصل أبو ياسر في موضوعه القيم كل الأسباب والتبعات، ولايمكن عدم قراءة تركي لهذا الموضوع وهو الإعلامي الحصيف، ولايمكن أنه لايعلم أن ما ذكره الأستاذ يقره العقل والمنطق.. والله من وراء القصد. أمل: فأنت حر إذا لم ترتكب زللا وأنت عبد لذل العيب ترتكب فاكس 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 626250 موبايلي أو 727701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة