مصابيح الساعات السبع تعيد فتاة وادي ريم

عادت بسلام إلى أسرتها فتاة، راعية أغنام، بعد سبع ساعات من الغياب في جبال وادي ريم القريب من المدينة المنورة. وكانت الشابة البالغة من العمر ثمانية عشر ربيعا، توارت عن الأنظار أثناء رعيها لأغنامها قرب البلدة. وبحسب المتحدث في الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة، العقيد منصور بطيحان الجهني، تلقت غرفة العمليات بلاغا من أسرة الشابة البارحة الأولى عن اختفائها المفاجئ من منزلها في بلدة المثناة، 70 كيلومترا جنوب غرب المدينة المنورة. وفي الحال حركت قوات الدفاع المدني فريقا من الباحثين والمنقذين إلى الصحارى المحيطة بالبلدة والوادي ومشطت الفرق كل المناطق الجبلية الوعرة فيما تم تقسيم مواقع البحث إلى مربعات واستخدام مصابيح مبهرة والعاكسات الضوئية في عمليات البحث وسط الظلام الحالك. ونجح فريق من الباحثين في الوصول إلى الفتاة قرب أحد الجبال دون أن تتعرض لأذى وتم تسليمها إلى أسرتها. وفي حادث مماثل عثر أفراد الإنقاذ على شاب (23) عاما في حالة إعياء شديد بعد أن ضل طريق العودة إلى رفاقه أثناء نزهة برية في محيط جبال منطقة البيضاء شمالي المدينة المنورة بعد مسيرة بحث لم تزد عن نصف ساعة.