حذر عبدالرحمن عباد أمين عام هيئة العلماء والدعاة في القدسالمحتلة من مخططات جماعات يهودية متطرفة تعتزم تقسيم المسجد الأقصى المبارك في أكتوبر. وأضاف، إن «سلطات الاحتلال تهدد بهدم 20 ألف منزل في القدسالمحتلة»، في إطار سياسة تهويد القدسالمحتلة وطمس الهوية العربية الإسلامية. وأشار إلى أن «الاحتلال يستمر في استلاب الهوية والتراث والتاريخ ومصادرة الأراضي والمساكن من أجل الاستيطان واستيعاب المهاجرين وتهجير السكان بطرق متعددة». وتطرق إلى التعدي الإسرائيلي على التاريخ، بضم 150 موقعا أثريا ودينيا وتاريخيا عربيا وإسلاميا، إلى قائمة التراث اليهودي، رغم وجود تلك المواقع مئات السنين قبل الاحتلال. من جهة أخرى، حذر ممثلو مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في منطقة جنوب الضفة الغربية «اوتشا»، من المخططات والمشاريع التوسعية الإسرائيلية التي ستغير حياة آلاف المواطنين الفلسطينيين في محافظة بيت لحم. وقالوا في بيان صادر عن المكتب الأممي، «إنهم يتواصلون مع الفلسطينيين والإسرائيليين ويطلعون على مخططات الطرفين بهدف متابعة القضايا الإنسانية»، مشيرين إلى أن المخططات الإسرائيلية «تنذر بوضع كارثي وخطير على بيت لحم وسكانها في كافة المناطق، سواء كانت المصنفة إيه أو بي أو سي». وحذر البيان من نية إسرائيل الإعلان عن ضم منطقة الريف الغربي لما يعرف بالمشروع الاستيطاني «القدس الكبرى»، خلال السنتين المقبلتين، مشيرا إلى أن المخططات الإسرائيلية تشير إلى أن إسرائيل تخطط لضم قرى الريف الغربي. كما أوضح، إن الوضع الديمغرافي غرب بيت لحم انقلب بشكل عكسي، بعدما أصبح عدد المستوطنين 60 ألف مستوطن مقابل 22 ألف فلسطيني، ما أثر على وضع السكان الفلسطينيين بشكل إنساني. وبحسب «اوتشا»، فقد تمت مصادرة أراضي المحافظة شمالا وإغلاقها عبر الحاجز المعروف ب «حاجز 300»، بشكل نهائي أمام المواطنين، وتحديدا أمام أصحاب الأراضي الواقعة في الشمال.