وضع العضو المنتدب لمجموعة صافولا الدكتور سامي باروم حدا للتكهنات حول أسباب استقالته من منصبه، مؤكدا بأنها لا تعتبر استقالة وإنما تقاعد من الوظيفة في المجموعة، مشيرا إلى أن صافولا ليست بالنسبة إليه وظيفة فقط، بل هي كل شيء في حياته، نافيا ماتردد في الآونة الأخيرة حول عزمه رئاسة مجلس إدارة مدينة المعرفة، وقال: «لم أستقل حتى أذهب إلى وظيفة أخرى»، موضحا أنه عضو في مجلس إدارة المدينة وقرار رئاسة المجلس يملكه الأعضاء وليس قراري، فهم من يختارون الرئيس الأكثر جدارة، وقد أكلف بها . وكشف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر المجموعة إلى أن صافولا حققت أرباحاً صافية بلغت 394 مليون ريال في الربع الأول المنتهي في 31/3/2010 (تشمل مبلغ 196 مليون ريال أرباحا رأسمالية أتت بشكل أساس نتيجة طرح شركة هرفي للاكتتاب العام، والذي أدى إلى بيع صافولا لما يقارب 21 في المائة من حصتها في الشركة قبل الطرح)، مقابل أرباح قدرها 192 مليون ريال (تضمنت أرباحاً رأسمالية قدرها 15 مليون ريال) لنفس الفترة من العام الماضي، مشيرا إلى أن صافولا سبق أن أعلنت توقعات أرباحها الصافية للربع الأول من العام المقدرة ب 180 مليون ريال، وبذلك تكون قد تجاوزت توقعاتها بنسبة 10في المائة . وبالنسبة لقطاع التجزئة قال: إن مبيعاته نمت بنسبة 9 في المائة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي وبلغت 1.8 مليار ريال. وفي ما يتعلق باستثمار المجموعة في شركة المراعي أشار باروم إلى أن المجموعة في نهاية الربع الأول 2010م، أتمت خطتها في زيادة حصتها في شركة المراعي لتصل إلى 30 في المائة وباستثمار قدره 1.2 مليار ريال. من جانب آخر تطرق الدكتور سامي باروم إلى عدد من برامج خدمة المجتمع التي تم تنفيذها ودعمها من خلال مبادرة «جسور صافولا» خلال الربع الأول من العام الحالي والتي تأتي منسجمة مع رسالة الشركة وقيمها التي تهدف إلى المساهمة في تنمية المجتمع.