أوضحت ل «عكاظ» الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن الرماد البركاني الذي اجتاح أوروبا منطلقا من سماء آيسلندا لا يشكل قلقا على أجواء المملكة. وبينت أن تقارير الأقمار الصناعية أوضحت أن الرماد يبدأ في التشتت عند انتقاله في الأجواء تدريجيا، وأن جزيئاته المتطايرة الخفيفة منها فقط ستنتقل عبر طبقات الجو العليا، بينما الأكثر وزنا تبقى في المحيط في المناطق القريبة من البركان. وأشارت الرئاسة إلى دورها في متابعة ورصد لأجواء المملكة أولا بأول لمعرفة الظروف المناخية المؤثرة عليها، وفي حالة وجود أية معلومات تشير إلى تأثر أجواء المملكة سيتم الإعلان عن ذلك في حينه. ولم تستبعد الرئاسة، أن تؤثر موجة السحابة على المناخ العالمي مستقبلا، بسبب حجبها لجزء من أشعة الشمس مما يسهم في انخفاض درجات الحرارة في بعض المناطق. وأكدت الرئاسة، أن الرماد البركاني يعد من أسوأ الظواهر البيئية الملوثة، وأكثر المؤثرات في ظاهرة التغير المناخي الذي يشهده العالم كون الانبعاثات تكون بكميات كبيرة وتستمر لفترات طويلة.