يطلق وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري مساء الإثنين المقبل، فعاليات ملتقى الفرقان السنوي السادس للحوار الطلابي، في قاعة رابطة العالم الإسلامي تحت شعار مكةالمكرمة المكان والأمان. ويشارك في الملتقى 250 شخصية ثقافية وتربوية وإعلامية، كما ينظم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني خلاله دورة تدريبية للطالبات والطلاب. ويتناول الملتقى ثلاثة محاور، ففي الحوار الأول يتحدث مدير مركز المدينةالمنورة للأبحاث الدكتور صالح بن عواد المغامسي عن التحقيق في القرآن والسنة، وفي الثاني يتحدث الأمين العام للهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور المهندس سامي برهمين تحت عنوان الجهود السخية المبذولة من خادم الحرمين الشريفين في تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، أما الحوار الثالث فيتطرق إلى دور المواطن والمقيم والزائر في حفظ الأمن وتقديس المكان، ويشارك فيه العميد الدكتور هاشم الزهراني من وزارة الداخلية، فيما يدير فعاليات الحوار الدكتور أحمد الثيهالي من جامعة الملك خالد. ويهدف الملتقى إلى تطوير أساليب الحوار الطلابي ورفع كفاءته وتقنين أدواته، وتطوير دور التربويين والأسرة والمجتمع والمدرسة في التفاعل معه، وإيجاد آلية تربوية تجعل الطلاب قادرين على ممارسة الحوار وإبداء الرأي وتنمية الجوانب المتعددة لدى الطلاب، ما يجعلهم يكتسبون المهارات الوظيفية الملائمة في التعامل مع الآخرين وتحمل مسؤولياتهم المستقبلية.وأوضح المشرف على مدارس الفرقان الأهلية في مكةالمكرمة فريد سنان أن القطاع التربوي الخاص يشارك في الملتقى لدعم توجه وزارة التربية والتعليم في تقنين الحوار وأدواته. وبين سنان أن هذه المبادرة من المدارس تندرج تحت أهمية تفعيل دور الحوار الطلابي، وجعله منفذا لرؤية مستقبلية سليمة. يذكر أن الملتقى حمل في اللقاء الماضي عنوان «علاقة الطالب بالمجتمع ورؤى مستقبلية».