دار حديث في بداية الموسم بيني وبين رئيس النادي الأهلي عبدالعزيز العنقري، وكان ذلك بعد أول مباراتين للفريق والتي كانت النتيجة فيها لصالح النادي الأهلي، سألني وقتها عن رأيي في الفريق الجديد، فكانت إجابتي «الموسم الأول في رئاستك لن نقيمه لأنه البداية، ولم يحاسبك الجمهور ولا الإعلام عليها الآن على هذه البداية، ولكن انتظر رأيي في نهاية الموسم إما بالإشادة أو بطلب استقالتك، ولكن لن يتم ذلك باتصال هاتفي بل في مقال خاص، أما الآن فأعدك لن أنتقدك»، اليوم أوفي بوعدي للعزيز عبد العزيز العنقري وأطالبك بحق النقد أن تقدم استقالتك لتترك الفرصة لمن يستطيع أن يمنح الأهلي بطولات. فقدان تسع بطولات خلال موسمين للفريق الأول لكرة القدم، هذا غير انحدار مستوى فريق كرة اليد والطائرة وغيره وغيره، أعتقد أنها مؤشر كاف وواضح أن تقدم استقالتك. يقدر لك الجمهور وقفتك مع النادي ولكن ليس كل ناجح يستطيع أن يكون رئيس ناد، فاترك الأهلي ليعيد نفسه على خارطة الأقوياء. في الوقت الذي نطالبك فيه بالرحيل نطلب من الأمير فهد بن خالد المشرف العام على الفريق الاستمرار ليس كمشرف بل كرئيس للنادي، بعد أن استطاع أن يوازن بين ظروفه الخاصة وبين النادي، وأعتقد أنها كانت العقبة لدى سموه لتولي الرئاسة، ويكفي الحب الذي بناه في نفوس اللاعبين، وإذا أحب اللاعب رئيسه قدم كل ما لديه لإسعاده وإسعاد الجماهير المتعطشة لبطولة، فهد بن خالد كان من الجمهور وكان أول اهتماماته الجمهور، وهو من استطاع إسكات كل من يحاولون النيل من هذا الكيان، وتعامل مع الإعلام بشفافية وباعتراف كامل بأخطائه، ولم يبرر كما يفعل البعض، فهد بن خالد نحتاج لمقال آخر لنطالبك فيه برئاسة الأهلي فالوسط الرياضي يحتاج أن يبقى رجل يحمل صفاتك. من جهتي أقدم للأستاذ عبد العزيز العنقري كل الشكر وكل التقدير وكل العرفان لكل ما قدمه لخدمة الأهلي، ونتمنى أن تبقى بجوار الأهلي كمحب وعاشق ورئيس سابق، ويكفي لك أن يسجل لك التاريخ اسمك في السجل الماسي لرؤساء النادي الأهلي فهذا شرف عجز الكثير أن يناله. رصاص الرصاصة الأولى ما الذي يحدث للرياضيين ؟!! ما حدث في ملعب الأمير عبدالله الفيصل لا يدل على أنها مباراة كرة قدم بل تابعت فاصل من المصارعة الحرة البرازيلي مارسيليو مترجم بونيودكور الأوزبكي، أين الروح التي تسمى بالروح الرياضية هل وصل الحد أن يتعرض رجال الأمن للضرب ؟!! عجبا لحالك يا رياضة. الرصاصة الثانية إلى أين وصلنا في موضوع اللاعبين القدامى، وماذا قدمنا لهم نظير ما قدموا لنا، هناك من استطاع أن يكون محللا رياضيا، ومن لم يستطع ما مصيره في هذا الغلاء الاقتصادي ؟!! الرياضة لا تعتمد على الحاليين فقط فالقدامى هم الأساس. الرصاصة الثالثة الدكتور وليد بن مهري كبير معدي الإي أر تي، رجل هادئ حكيم وخبير داعم لكل الوجوه الشابة، أتعلم منه كل يوم، ولعلي اليوم أذيع سرا لأقول: إن من علمني عمليا الإعداد التلفزيوني وأساسيات التلفزيون والصورة ونقلها هو ذلك الرجل، بن مهري هو عمود فقري تعتمد عليه القناة، لن أوفيك حقك بهذه الأسطر ولكنك تستحق كل عبارات الشكر والتقدير. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة