عقد المجلس الاستشاري لمجموعة الزويد القابضة اجتماعه الأول في كليات الغد الدولية أخيرا في الرياض، برئاسة رئيس مجلس إدارة المجموعة ورئيس مجلس الأمناء لكليات الغد إبراهيم بن موسى الزويد وبحضور أعضاء المجلس من أكاديميين ومختصين ومفكرين. وأعرب الزويد في كلمة له عن ترحيبه بأعضاء المجلس الاستشاري، الذين يمثلون دائرة أفكار ورؤى واعية وحيوية في انطلاقة طموح المجموعة الاستثماري الذي هو جزء من طموح الوطن بأكمله. ووفقا لبيان صادر أمس، أشاد الزويد بجهود الدكتور حسين بن محمد الفريحي رئيس المجلس التأسيسي الاستشاري السابق وأعضاء المجلس السابق، على دورهم الإيجابي والمؤثر في دعم ومساندة إطلاق أهم مشاريع المجموعة، وهو مشروع كليات الغد الدولية للعلوم الصحية القائم على تطبيق معايير عالمية تؤكد أن الجودة هي الأساس في أية خطوة تخطوها الكليات. وبين أن المجموعة تسعى باتجاه تكوين نخبة من الخبراء والمتميزين في المجالات التي تمثل الدوائر الاستثمارية للمجموعة، تأكيدا على اتخاذها مبدأ الشراكة وإيمانا منها أن رأس المال الحقيقي هو الأفكار والرؤى الواعية والهادفة، حيث واصلت المجموعة تحقيق أهدافها في المساهمة في التنمية الوطنية انطلاقا من إيمانها بأدوار أكثر فاعلية للقطاع الخاص وبموقعه المؤثر في عملية التنمية، الذي يحظى بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني. وأشار إلى أن المجموعة اتجهت لهذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص عبر مجالين من مجالات التنمية وهما التعليم والصحة، إضافة إلى استثمارات داعمة ومتنوعة، داعيا إلى التركيز على قيمة عليا هي قيمة الجودة في جميع مخرجاتنا وفي كل ما نقدمه والقيمة المضافة لمسيرة التنمية. اشتمل الاجتماع على التعريف بواقع وتطلعات المجموعة، التي تمثل شركة الغد للتعليم والتدريب، وكليات الغد الدولية للعلوم الصحية، والأكاديمية الدولية للعلوم الصحية، وشركة العناية الطبية، ومدارس (الغد والمنارات) في مجال التعليم العام، وشركة صبايا للتجارة والمركز الخليجي للتنمية الاقتصادية، ومؤسسة وقاية العالمية للأمن والحماية، ضمن عرض فيلم وثائقي عن المجموعة للتوثيق بواقعها وإبراز توجهاتها التنموية والاستثمارية. ناقش الاجتماع المشروع القائم بالمجموعة، والمتمثل في تقديم الاستشارات التخطيطية والإدارية والتقنية والخطة الاستراتيجية للمجموعة الذي تقوم به شركة إرنست وينغ العالمية. جرى خلال الاجتماع ترشيح بعض أعضاء المجلس، ومنهم رئيس المجلس الدكتور محمد بن أحمد الكنهل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء رئيسا للمجلس الاستشاري ، الدكتور تركي بن محمد المبرد عميد كلية العلوم الطبية، التطبيقية لجامعة الملك سعود نائبا للرئيس، والدكتور خالد بن عبدالله الدهيش أمينا عاما للمجلس. وشكل المجلس أربع لجان فيه، هي لجنة متابعة مشروع المباني والإنشاءات لمباني مجمعات الكليات ويترأسها المهندس عبدالله بن حمد الفوزان وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا، ولجنة تطبيق معايير الجودة ويترأسها الدكتور يوسف بن عبده عسيري عميد كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود، ولجنة دراسة احتياجات سوق العمل في المملكة من التخصصات الصحية، ويترأسها الدكتور عثمان بن عبدالعزيز الربيعة وكيل وزارة الصحة سابقا ولجنة الإشراف على تطبيق المعايير الأكاديمية لتدريس اللغة الانجليزية في السنة التحضيرية ويترأسها الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم السويل عضو مجلس الشورى. وراجع الاجتماع مهمات المجلس وأسلوب عمله وإبداء الرأي حول الخطط والبرامج والمشاريع وتقديم التوصيات، بما يضمن مخرجات تعليمية ومهنية ومنتجات اقتصادية ذات مستوى عال من الجودة تسهم في خدمة وتنمية الاقتصاد الوطني . ودرس المجلس موضوع تنظيم آليات تطبيق الجودة الأكاديمية والتعليمية والصحية والإدارية والمالية في المجموعة، وموضوع إعداد دراسة عن احتياج سوق العمل من التخصصات الطبية في المجموعة. استمع المجلس إلى عرض لمشروع أعمال التصاميم لمباني مجمعات الكليات التخطيطية والإنشائية والمعمارية المزمع إقامتها في كل من الرياض والدمام وجدة والمدينة المنورة وتبوك والقصيم وبريدة وحفر الباطن ونجران وأبها، حيث انتهت أخيرا دراسة العروض المتقدمة لإعداد هذه الدراسات التصميمية، واختيار أنسبها، وموضوع توفير الأرض اللازمة للكليات ،كما انتهت المجموعة من توفير معظمها. وتم توقيع عقد إعداد المخططات التصميمية لمباني الكليات بمبلغ 26 مليون ريال بين مجموعة الزويد ودار المجد «مهندسون استشاريون»، ثم زار أعضاء المجلس كلية الغد الدولية للعلوم الطبية التطبيقية في الرياض.