يطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة غدا، مهرجان الورد الطائفي السادس في حديقة السداد. ويتميز مهرجان هذا العام بالمشاركة الواسعة من عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى جانب أكثر من 100 عارض ومنتج للورود ومنتجاتها العطرية. وأكد محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز بن معمر أن رعاية الأمير خالد الفيصل الدائمة للبرامج السياحية في المحافظة ساهمت في النهوض بهذا القطاع، منوها بجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار بدعم من رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في تنظيم هذا المهرجان والذي يعد تظاهرة سياحية تجذب الكثير من السائحين لهذه المدينة، خاصة أن المهرجان يتزامن مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني مما يجعلنا نتفاءل بجذب أكبر عدد من الزوار للطائف التي تشهد هذه الأيام أجواء ربيعية رائعة. وأوضح أن الهدف من المهرجان هو التعريف بهذا المنتج الزراعي المميز والتي تشتهر به الطائف منذ أزمان بعيدة، بالإضافة إلى مواكبة موسم القطاف الذي انطلق أخيرا، وأشار إلى أن هناك معرضا ضخما للورود والزهور يشارك فيه كبار منتجي الورد ومعامل التقطير والمصانع، بالإضافة إلى الجهات الحكومية المختصة مثل أمانة الطائف والجامعة والزراعة في فعاليات المعرض، وتابع أنه إضافة إلى عمل أكبر سجاد للورود والزهور، خصص موقع للحرف والمهن اليدوية التقليدية والتي لها علاقة بزراعة وإنتاج الورد وموقع آخر خصص للمأكولات الشعبية الشهيرة في الطائف. «عكاظ» وقفت على آخر الاستعدادات في موقع المهرجان، الذي يجري فيه العمل على قدم وساق، والتقت المشرف على المهرجان رئيس اللجنة السياحية في غرفة الطائف لؤي بن سعيد قنيطة الذي قال إن المهرجان سيكون نشاطا سياحيا جاذبا للأهالي والزوار من مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى توزيع أكثر من 100 ألف مطبوعة دعائية إضافة إلى مشاركة فاعلة من القنوات الفضائية علاوة على الدعاية الإعلانية المكثفة داخل مدينة الطائف وفي مختلف المناطق. وتوقع أن يبلغ حجم العوائد المادية من المهرجان للمحافظة 15 مليون ريال، مؤكدا استهداف أكثر من خمسة آلاف زائر خلال فترة المهرجان. وأوضح أن المهرجان رصد 36 ألف جائزة عينية بمعدل 300 جائزة يوميا.