ينتظر قرابة 30 ألف مواطن في مركز قيا (100 كم جنوبالطائف) والقرى والهجر التابعة له، مشروعا لسد حاجتهم من المياه منذ 25 عاما، رغم تنازلهم عن أراضيهم وأملاكهم للسماح بمرور أنابيب مشروع سقيا الطائف من تربة، إثر وعود من مسؤولين بإيصال المياه إلى منطقتهم. وأوضح عائض بن فريحان الحارثي (من سكان قيا) أن الجفاف يجتاح المنطقة بشكل غير مسبوق هذه الأيام، وهو ما يرفع مطالبات الأهالي بمشروع حيوي للمياه، خصوصا أن قيا محرومة من مشروع الأشياب في غزايل وشقصان التي لا تبعد عنهم أكثر من 40 كم. ويؤكد الحارثي أن مشروع المياه لن يكلف وزارة المياه كثيرا، فشبكة المياه تتوسط قيا ولا حاجة لتمديدات جديدة، مشيرا إلى أن المشروع سيخدم الكثير من القرى المجاورة لقيا والتي تعاني كذلك من شح المياه. «عكاظ» نقلت معاناة الأهالي إلى المسؤولين في مديرية المياه في الطائف، وجاء الرد على لسان مصدر مسؤول بالقول «إن مشروعات الأشياب الجديدة في الطائف تقتصر على مشروع أشياب العرفاء، في حين ستتم دراسة بقية المشاريع لتنفيذها خلال المراحل المقبلة».