** حادثة ملعب الوصل، كشفت الأقنعة، وفضحت أهداف بعض المحسوبين على التعصب الرياضي، الذين جافوا الحقائق، وذهبوا بعيدا في طرحهم، وكأنهم يتعمدون سلب النصر السعودي حقوقه. ** منذ أول وهلة وقفت ضد أي تصعيد لما حدث على أرض ملعب الوصل، لثقتي أن الإماراتيين سيتعاملون مع الحادثة بحيادية، وسيحفظون للنصر السعودي حقوقه، بل ويعترفون بها. ** تعامل الإعلام الإماراتي مع الحادثة عكس توقعاتي، واستطاع أن يجيش الإعلام الخليجي لصالحه، وأثبت قادة الحملة الإعلامية، أنهم نجحوا في استثمار العمالة السائبة في بعض دول الخليج لصالحهم، كما هو حال بعض التجار. ** قنوات خليجية لا زالت تعيش نشوة الانتصار، الذي تحقق لها بفضل خبراء أغرتهم المكافآت المالية، تدعي الحيادية، وترفع شعار النقد الهادف البناء، وتسعى بكل ما تملك إلى تسويق منتجها مهما كلفها الأمر من تنازلات. ** سؤالي الوحيد أوجهه للأخ الزميل محمد نجيب قائد الحملة الإعلامية الإماراتية لنصرة نادي الوصل: إذا كانت الحيادية سمة حقيقية لخط الستة، وغيرها من برامج قناتكم المحترمة، فكيف ارتضيتم حذف مشهد رجل الأمن الإماراتي وهو يعيد أحد المشجعين إلى المدرج، وقبلتم الإبقاء على مشهد تهجم الجماهير على طبيب ولاعبي نادي النصر، وهو المشهد الذي ذكرني للقطات من كومبارس مسلسل «الزير سالم». ** إذا كان نجيب ارتضى لنفسه حذف ما يراه مسيئا لشرطة دبي كواجب وطني، كان عليه ومن باب الحيادية والإنصاف حذف المشهد المسيء لجماهير الإمارات، وإذا كان سيقنعني بأن تصرف رجل الأمن فردي، فأذكره أننا في السعودية نعتبر تصرفات من نزلوا إلى أرض الملعب فردية أيضا، ولا يمكن أن نعممها على جماهير الإمارات. ** معالجة ما حدث في الملعب بين أشقاء ما كان يجب أن تذهب بعيدا، وماكان يجب أن يستغلها البعض للتسويق لأنفسهم، واسترداد مواقف بادعاء أنها بطولية، وتدعو إلى الإخاء والمحبة، وكأن الطرف الآخر يرفضها. ** عتبي على النصراويين بصفة خاصة، وبعض الإعلاميين السعوديين الشرفاء بصفة عامة كبير، وأتساءل: كيف قبلوا الظهور عبر قناة أبو ظبي، بعد حذف مشهد رجل الأمن الذي أعاد الجمهور إلى المدرجات، وكيف قبلوا أن يستخف نجيب بمشاعر الجمهور السعودي عامة، بالإبقاء على لقطات انقضاض جمهور الوصل على النصراويين. ** أقترح على وزراء العمل في دول مجلس التعاون الخليجي عقد اجتماع طارئ، لمناقشة فوضى العمالة الإعلامية السائبة، التي تمارس إسقاطات، غير مقبولة، تؤجج الجماهير، وتسيء للتعاون المنشود رياضيا، بل وتعمل على مراقبة المتسلقين الذين يسعون إلى تحقيق أهداف شخصية على حساب مستقبل العمل الرياضي المشترك. ** أتمنى أن يعيد الأخ الزميل محمد نجيب حساباته في التعاطي مع الرياضة السعودية، وعليه أن يدرك أن محاولاته البائسة في تحميل نادي النصر مسؤولية ما حدث، لن ينطلي على الجماهير السعودية، التي ستضطر يوما إلى مقاطعة القناة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة