يواكب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، اليوم في الرياض، انطلاق «ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية» في دورته الثالثة تحت عنوان: «الشعر السعودي في رؤى النقاد.. مقاربات ومراجعات». الملتقى الذي دعا إليه نادي الرياض الأدبي يفتتح في السابعة مساء في مركز الملك فهد الثقافي، فيما تعقد الجلسات في فندق هوليدي إن الازدهار مقر إقامة الضيوف، وتستمر إلى الأربعاء المقبل، عبر تسع جلسات. يشارك في الملتقى نحو 30 باحثة وباحثا سعوديا وعربيا من مختلف الجامعات السعودية بأوراق تتناول الكتب النقدية التي درست الشعر السعودي، مثل: حداثة النص الشعري للدكتور عبد الله الفيفي، وأبواب القصيدة، وجدل التجديد للدكتور سعد البازعي، ودراسات الدكتورة فاطمة الوهيبي، وأبي عبد الرحمن ابن عقيل، إضافة إلى تجارب الشعراء السعوديين. وأفاد رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي «أن الملتقى يعقد هذا العام بدعم من مجموعة الشيخ إبراهيم الزويد، واضعا ذلك في سياق الشراكة بين المؤسسة الثقافية ورجال الأعمال». ولفت الوشمي إلى أن البحوث المقدمة إلى الملتقى هي: «سلبيات منهج النقد اللغوي عند النقاد السعوديين» للدكتور حسن بن فهد الهويمل، و«النقد الجمالي عند أبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري» للدكتور حمد السويلم من جامعة القصيم، و«النقد المقالي عند غازي القصيبي» للدكتور ظافر بن عبد الله الشهري أستاذ الأدب والنقد في جامعة الملك فيصل في الأحساء، و«دور الرسائل العلمية المبكرة في نقد الشعر.. الشعر الحديث في الحجاز لعبد الرحيم أبو بكر نموذجا» للدكتور سحمي الهاجري عضو مجلس إدارة نادي جدة الأدبي، و«سمات النقد الانطباعي في نقد الشعر السعودي» للدكتور محمد بن سالم الصفراني من جامعة طيبة، و«الخطاب النقدي بين النقل والتأصيل من خلال كتاب حداثة النص الشعري في المملكة للدكتور عبد الله الفيفي» للدكتور عبد الحميد هيمة عضو هيئة التدريس في كلية اللغة العربية في الرياض، و«في إشكالات الحداثة والتجريب كتاب عبد الله الفيفي حداثة النص الشعري في المملكة منطلقا» للدكتور محمد رشيد ثابت عضو هيئة التدريس في كلية الآداب جامعة الملك سعود. وتتناول البحوث المقدمة كذلك تجربة الكتابة بين النسق الجمالي والنسق الثقافي في «نقد المرأة لشعر المرأة.. فاطمة الوهيبي نموذجا» للدكتور صالح بن رمضان أستاذ الأدب والنقد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و«جدل التجديد.. سؤالات التحول في الشعر السعودي» للدكتور إبراهيم الشتوي أستاذ الأدب المشارك في كلية اللغة العربية في الرياض، و«الشعر السعودي في رؤى النقاد العرب.. الناقد صابر عبد الدايم نموذجا» للدكتور علي مطاوع أستاذ الأدب والنقد المشارك في جامعة حائل، و«قراءة جديدة عبر أبواب القصيدة للبازعي.. قراءة نقدية تحليلية» للباحث سعد بن سعيد الرفاعي، و«المحتوى المفرغ والآلية المكتسبة.. مقاربة حوارية نقدية في منهجية نقد الشعر السعودي» للدكتور عماد حسيب أستاذ الأدب المساعد في كلية الآداب جامعة الملك سعود، و«التأبيد والتجريب.. قراءة في كتاب المرصاد لإبراهيم الفلالي» للدكتور محمد ربيع الغامدي، إضافة إلى القراءات النقدية التي يقدمها الأساتذة لمجمل هذه البحوث، وهم: الدكتور عبد العزيز السبيل، الدكتور صالح بن معيض الغامدي، الدكتور معجب الزهراني، الدكتور سلطان القحطاني، والدكتورة فاطمة القرني، كذلك التجارب الشعرية التي يقدمها كل من الشعراء: سعد البواردي، عبد الله الزيد، وهدى الدغفق. ومن المشاركين في الملتقى الشاعر وصاحب مؤسسة البابطين عبد العزيز بن سعود البابطين الذي يقدم ورقة عن دور مؤسسة البابطين في خدمة الشعر العربي. يصاحب الملتقى ندوتان عن نقد الشعر السعودي؛ الأولى يشارك فيها كل من الدكتور محمد بن سعد بن حسين، والدكتور حمد بن ناصر الدخيل، والدكتورة وفاء السبيل، وبدر المقبل، ويديرها عضو اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور عبد الله الحيدري في فندق هوليدي إن الازدهار، فيما تعقد الندوة الثانية صباح الأربعاء المقبل، يشارك فيها كل من: الدكتور عبد الله المعيقل، الدكتور حافظ المغربي، والدكتور عماد الخطيب، ويديرها عضو اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور معجب العدواني في كلية الآداب في جامعة الملك سعود. وأوضح رئيس النادي أن النادي يوزع كتابين هما: بحوث ملتقى النقد في دورته الثانية، وكتاب لفهد الشريف، يضم عددا من المقالات النقدية القديمة المنشورة في الصحف والمجلات مع قراءة نقدية لها، وعنوان الكتاب «نقد الشعر السعودي.. قراءة أولى ونماذج مختارة». من جهة أخرى، وقع وزير الثقافة والإعلام أمس خمسة عقود مع شركات محلية؛ لدعم قطاع الإذاعة والتلفزيون والشؤون الثقافية، شملت مشروع التغطية الإذاعية على موجات (إف. إم) للمحطات الخاصة، ومشروع أنظمة الموجات القصيرة في جدة، واستبدال ستة مراكز بث تلفزيونية في كل من (البدع، حالة عمار، حريملاء، ساجر، رابغ، وادي فرع)، وتوريد وتسليم عربات نقل خارجي عالية الدقة للتلفزيون، ومشروع إنشاء المركز الثقافي في المدينةالمنورة بتكلفة إجمالية بلغت (232.394.157.71) ريالا. وفي وقت سابق، التقى وزير الثقافة والإعلام في مكتبه في الوزارة مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان. وبحث اللقاء دور وسائل الإعلام في دعم خطة الأجهزة الأمنية الميدانية الشاملة للضبط والوقاية المرورية، وتفاعلها مع هذه الخطوة، والإسهام في عرض رسائل التوعية الأمنية المرورية والرسائل التعريفية الخاصة بنظام ساهر.