سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى السؤال المنشور في صحيفتكم في زاوية «سؤال لا يهدأ»، المتضمن استفسارا للمواطن يوسف الحميد حول حق المشترك في تدفق التيار الكهربائي بشكل دائم، ولماذا لا يعوض في حالة الانقطاع، نشكركم على اهتمامكم، ونؤكد أن المشترك له الحق في الحصول على طاقة مستمرة وبموثوقية عالية، وعلاقة الشركة بالمشترك مبنية على نظام أصدرته الدولة اسمه نظام مصلحة الخدمات الكهربائية، وهذا النظام حدد أمورا كثيرة من بينها عملية التعويض، ولم ينص على أنه «إذا انقطعت الكهرباء بسبب خارج عن إرادة مقدم الخدمة عليه أن يتحمل التبعات التي تحدث من فساد أطعمة أو أضرار أو توقف مصنع»، لأن هذه أمور غير محددة القيمة ويصعب تحديدها، كما أن عقود معظم شركات الكهرباء في العالم تنص على تعويض ملاك المصانع أو المزارع أو المنازل بسبب انقطاع الكهرباء إذا كان ذلك خارجا عن إرادة الشركة. عبد السلام بن عبد العزيز اليمني نائب رئيس أول للشؤون العامة الشركة السعودية للكهرباء المحرر: نشكر الشركة السعودية للكهرباء على تفاعلها نيابة عن وزارة المياه والكهرباء، وردها على إحدى فقرات السؤال المتعلقة بتعويض المشترك في حال انقطاع التيار الكهربائي، فيما استفسارات المواطن الأخرى لا تزال حائرة على ألسنة ملايين المشتركين تنتظر إجابة، أو توضيحا من وزارة المياه والكهرباء، إذ تضمن السؤال جملة من القضايا المهمة المتعلقة بجانب مهم من الشأن اليومي للمواطنين. هنا إعادة لنص السؤال كما نشر في الأيام الأربعة الماضية: عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء تعتبر الكهرباء خدمة أساسية لا غنى للإنسان عنها، والشركة السعودية للكهرباء المنتج الوحيد للطاقة في المملكة تحرص على استيفاء كامل حقوقها، وتحصيل الرسوم مقدما، وبأسعار مبالغ فيها كما يرى معظم المشتركين، والسؤال: لماذا لا تضمن الشركة في المقابل حق المشترك في تدفق التيار بشكل دائم، وتعويضه في حالة الانقطاع لأي سبب؟ وهل ثمة نية لتخفيض رسوم إيصال الخدمة للمنازل، أو تقسيط المبلغ على دفعات، خصوصا أنه يتجاوز في حالات كثيرة السقف المحدد ب 11800 ريال، وإعفاء المشترك من رسوم الصيانة والتأمين على العداد باعتباره ملك الشركة ولا يخضع للصيانة إلا فيما ندر؟ وسيظل سؤالا لا يهدأ حتى تخرج الإجابة