دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، أعمال ونشاطات الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بمبلغ 30 مليون ريال، ممتدحا العمل الخيري الذي تنتهجه هذه الجمعية في خدمة شريحة من المرضى الذين هم في أمس الحاجة للرعاية والدعم. جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد في قصره في العزيزية أمس، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، يرافقه رئيس مجلس إدارتها الدكتور عبد الله بن سليمان العمرو، أعضاء الجمعية، وعدد من مرضى السرطان الذين تعافوا بحمد الله من المرض. وفي مستهل الاستقبال، أعرب الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز باسم الجميع عن شكرهم لولي العهد على استقباله لهم، وعلى ما حظيت به الجمعية من دعم كبير ومتواصل منه، ما كان له أبلغ الأثر في دعم نشاطات الجمعية وتطويرها. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبد الله العمرو من جهته، خدمة الجمعية لأكثر من 2000 مريض، من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية للمرضى والإسهام في دعم برامج التوعية الوقائية من السرطان والتثقيف الصحي، منوها بدعم ولي العهد لأعمال الجمعية الذي أسهم في تطوير خدماتها المقدمة للمرضى لتشمل إلى جانب الخدمات الاجتماعية خدمة المواصلات والدعم المادي. وأشار إلى أن الجمعية تلقت الدعم من رجال الأعمال ومنها تبرع عبد اللطيف العبد اللطيف بمركز الكشف المبكر عن السرطان بقيمة ثمانية ملايين ريال، وتبرع حمد بن سعيدان بوقف عمارة بقيمة مليون وخمسمائة ألف ريال لصالح الجمعية. ثم تسلم ولي العهد هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها الأمير فيصل بن عبد الله، كما تسلم عددا من الهدايا التذكارية وتقريرا عن إنجازات الجمعية، والتقطت الصور التذكارية مع ولي العهد. على صعيد آخر، حث ولي العهد سفراء خادم الحرمين المعينين لدى عدد من الدول الصديقة على أن يكونوا خير سفراء يمثلون دينهم ووطنهم وشعبهم، وحملهم لدى استقباله لهم في قصره في العزيزية أمس، تحياته وتقديره لقادة الدول المعينين فيها وأوصاهم بالحرص على تعزيز العلاقات بين المملكة وهذه الدول. وكان السفراء؛ الجديع زبن الهذال المعين لدى جمهورية أوكرانيا، محمد الكلابي المعين لدى جمهورية إيران الإسلامية، تركي الحشر المعين لدى جمهورية تركمانستان، وعبد الرحمن الرسي المعين لدى جمهورية رومانيا، قد تشرفوا بالسلام على الأمير سلطان أمس، حيث هنأهم بالثقة السامية معربا عن تمنياته لهم بالتوفيق، وأعربوا من جهتهم عن اعتزازهم بما أوكل إليهم من مهمات داعين المولى عز وجل أن يوفقهم في أداء عملهم وأن يكونوا عند حسن ظن القيادة بهم. من جهة أخرى، استقبل ولي العهد في قصره في العزيزية أمس، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في الجمهورية التونسية عبد السلام بن علي منصور والوفد المرافق له. ونقل الوزير التونسي لولي العهد تحيات وتقدير أخيه الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية، فيما حمله الأمير سلطان تحياته وتقديره له.