اختار مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة بإجماع الآراء أمس، الدكتور هاني محمد أبوراس أمينا عاما للغرفة، وعدنان مندورة مدير عام القطاعات واللجان نائبا للأمين. وأكد رئيس غرفة جدة صالح عبدالله كامل عقب اجتماع الأمس، بحضور جميع الأعضاء، أن القرار جاء بإجماع 18 صوتا، مشيرا إلى أن الأمين الجديد، الذي كان يشغل منصب وكيل أمين جدة للخدمات «سابقا»، سيبدأ عمله بعد أربعة أسابيع من الآن، في حين سيكلف عدنان مندورة نائب الأمين بالعمل من بعد غد. وأشار إلى أن القرار يأتي ضمن خطة إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي للغرفة التي تقررت في أول اجتماع لمجلس الإدارة. وأعرب كامل عن تقدير مجلس الإدارة للجهود التي بذلها المستشار مصطفى صبري ونائبه عثمان باصقر على مدار السنوات الماضية، وقال «لكل مرحلة ظروفها ومتطلباتها». وتقرر تكريم المستشار مصطفى صبري الأمين الحالي للغرفة ونائبه عثمان باصقر خلال الفترة المقبلة بعد قرار إحالتهما للتقاعد. وحول ميزانية الغرفة للعام الجاري 2010، قال كامل: «إنه تقرر إحالة ميزانية العام الجاري 2010م إلى اللجنة التنفيذية، التي فوضت باعتمادها بعد الإطلاع بشكل دقيق على تفاصيلها». وكشف أن العجز الذي كان موجودا في الميزانية والمحدد ب 13 مليون ريال، تراجع إلى 8 ملايين فقط، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على زيادة الاستثمارات بما يسمح بتغطية العجز. وأعلن أنه ستتم دعوة الجمعية العمومية للانعقاد يوم 27 أبريل الجاري، بالتزامن مع الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة. وأوضح أنه سيتم تشكيل لجنة مسؤولة عن منتدى جدة الاقتصادي الحادي عشر والتجهيز له من الآن. وشدد على أن المنتدى سيزداد سمعة وبريقا في الفترة المقبلة، معربا عن أمله بأن تتحول غرفة جدة إلى خلية عمل في المنتديات والفعاليات خلال السنوات الأربع المقبلة. وأشار إلى أنه تم اعتماد الخطة التنفيذية للهدف الأول من الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الغرفة، والخاص بزيادة التواصل مع منسوبيها وزيادة عدد المشتركين، وجرى الاطلاع على الآليات التي وضعت من اللجنة المشكلة لدراسته، كما تقرر الاطلاع على الهدف الخاص بتنمية الليث والقنفذة ورابغ. وتقرر إنشاء مبنى للغرفة في الليث واعتمدت المبالغ اللازمة، وتم الحصول على عدد من العطاءات ستجري مناقشتها لاختيار الأفضل.