جمع راشد عبدالعزيز الرشيد بين الدراسة الأكاديمية المتخصصة والتجربة والممارسة وهو في سن مبكرة، وعندما التحق بجامعة القصيم متخصصا في علوم الحاسب الآلي، كان يخوض تجاربه الشخصية في عوالم الكمبيوتر، ودعم ذلك بحصوله على دورات تدريبية مكثفة في هذا المجال، فأصبح خبيرا في لغات برمجة في جوال بيسك سي سي وقواعد البيانات وتحليل نظم وخبرة الشبكات وصيانة الأجهزة، إلى جانب إجادته لبرامج مايكروسوفت أوفيس وبشكل احترافي. تخرج الرشيد من الجامعة وعمل معلما للحاسب الآلي في مدرسة المنارات لمدة عام دراسي واحد، ودرس جميع المراحل، وأبدع في إنشاء شبكات حاسوبية داخلية للمدارس وفي صيانة الأجهزة في معامل الحاسب الآلي، ونظير نجاحاته الكبيرة تلقى عرضا للعمل في إحدى المؤسسات المتخصصة بالحاسب الآلي كمسؤول عن قسم الصيانة للأجهزة المكتبية والمحمولة والطابعات وعمل في نفس المؤسسة في قسم المبيعات، ثم عاد مجددا للعمل الحكومي في إدارة العلاقات العامة في محافظة عنيزة. حصل على دورات تدريبية متنوعة، من أبرزها دورة تطبيقات الهندسة النفسية في التعليم التي أقيمت في إدارة تعليم البنين في عنيزة ودورة في العلاقات العامة واللغة الإنجليزية وأخرى في الشبكات الحاسوبية، واكتسب من خلالها المهارات التي أهلته أن يعمل في عدد من المواقع ويحقق فيها النجاح والتفوق. وأخيرا ساهم في عمل شبكة محلية في مركز الملك فهد للتوظيف في مكتب العمل، وخلال عمله في إدارة العلاقات العامة في المحافظة. شارك في العديد من المناسبات التي نال من خلالها تميزا كبيرا وحظي بتقدير الجميع، وانتقل بعد ذلك للعمل في مصلحة المياه في منطقة القصيم، ليكون واحد من أبرز العاملين، ولأنه نجح في تخصصه تسابقت عليه القطاعات الخاصة والحكومية ليكون في خدمتها.