يكرم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء اليوم في المدينةالمنورة 30 طالبا وطالبة حصدوا جوائز مسابقته لحفظ الحديث الشريف. وهذا العدد من المكرمين تم اختيارهم من بين أكثر من 40853 طالبا وطالبة، شاركوا في التصفيات الأولية على مستوى المناطق ال 13، التي رشحت كل منها ست طالبات وطلاب، يمثلون المنطقة في المستويات الثلاثة، لكل من الطالبات والطلاب، الذين دخلوا أمس التصفيات النهائية. قسمت المسابقة إلى ثلاثة مستويات، الأول: حفظ 100 حديث للمرحلة الابتدائية، والثاني: حفظ 250 حديثا للمرحلة المتوسطة، والثالث: حفظ 500 حديث للمرحلة الثانوية. الأمين العام لجائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي (مستشار النائب الثاني وزير الداخلية) أوضح أن المسابقة ثمرة جديدة، وليست الأخيرة من حفظ السيرة الناضرة، مشيرا إلى أننا سوف نتوج اليوم الجادين والمقبلين على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأبناء والبنات في أجمل حفل وأسمى سباق نفاخر بهم أنفسنا، وحق لنا فهم قلوبنا التي استنارت بحفظ كلام سيد الأنام من آتاه الله حسن الكلام والبيان. وبين الدكتور الحارثي أن هناك جهودا بذلت بتصفيات متعددة في مراحل مختلفة في مضمار سباق أسهم فيه معلمون ومعلمات، وتنافس فيه أبناء وبنات، دفعتهم العزيمة ورافقهم الصبر، وحداهم الأمل، وقادتهم الهمة ليبلغوا القمة، متسابقين ومتسابقات من كل مدرسة وقرية ومدينة ومنطقة، بلغ عددهم (30) طالبا وطالبة، تنافسوا في كل المراحل والمستويات ليصل الفارس منهم إلى شرف الفوز بحفظ السنة. أحد الشواهد الحاضرة المسابقة تعد أحد الشواهد الحاضرة والواضحة لعناية هذه البلاد المباركة وقادتها أيدهم الله ووفقهم بالإسلام والمسلمين والاعتناء بمصدري التشريع، الكتاب والسنة، استمرارا لنهجها الثابت الذي قامت عليه منذ تأسيسها علي يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود (رحمه الله)، وتجسد عناية واهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله لكل ما فيه خير الإسلام والمسلمين، كما أنها تجسد في الوقت ذاته حرص ودعم ورعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا وراعي جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حفظه الله بالسنة النبوية، وإدراكه حفظه الله لفضلها ومكانتها وعظم شأنها وحرصه على حفظها ونشرها وتعليمها وبخاصة في أوساط الناشئة والشباب من أبنائه وبناته طلاب وطالبات مراحل التعليم العام، وهم يعيشون واقعنا المعاصر وما يتعرض له جناب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حملات مغرضة وهجمات مسيئة مما يتطلب قيام جهد علمي رشيد ومنظم يعزز من انتفاع شباب وفتيات الأمة بسنته الشريفة والاقتداء به (عليه الصلاة والسلام) وإبراز سيرته العطرة وشمائله الزكية وما جاء به من خير وهدى للناس كافة. إن هذه اللفتة الكريمة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله عبر تأسيس المسابقة ورعايتها بهذا المستوى سيحقق بإذن الله وعونه العديد من الثمرات والفوائد التي تعود على الشباب والناشئة من الطلاب والطالبات في إبراز مكانة السنة النبوية وأهميتها ودورها في تقوية سلوكهم وتوجيههم نحو كل ما فيه خير وصلاح وطنهم وأمتهم. الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عضو الهيئة العليا للجائزة التعثر يقود الطالبات إلى التصفيات النهائية عدم تمكن مجموعة من الطالبات من الوصول إلى التصفيات النهائية للمسابقة العام الماضي، كان دافعا قويا لهن لبذل المزيد من الجهد للوصول لها هذا العام، فالطالبتان في المرحلة المتوسطة سارة محمد عبد الوهاب (منطقة جازان)، وريم أحمد الشهدي (منطقة مكةالمكرمة) حفظت كل واحدة منهما 250 حديثا مع الراوي، وتمكنتا من الحصول على المركز الأول في تصفيات الأولية، لتمثلا منطقتيهما في التصفيات النهائية. أما الطالبتان في المرحلة الابتدائية روان خالد سكيك، من منطقة مكةالمكرمة، وياسمين أحمد مسامح فحفظت كل واحدة منهما 100 حديث لدخول المسابقة في مستواها الأول، واستطاعتا بعد جهد ومثابرة وتعب من الحفظ المتقن، من الحصول على المركز الأول على مستوى منطقتيهما، لتمثلاهما في التصفيات النهائية. أما الطالبتان في المرحلة الثانوية عائشة عبد الملك رمضاني، ورحمة أشرف الصعيدي (منطقة الرياض) فحفظت كل واحدة منهما 500 حديث مع الراوي، ودخلتا التصفيات الأولية في منطقتهما، لتمثلا كل واحدة منهما منطقتها في التصفيات النهائية. الطالبة في المرحلة المتوسطة إيمان عواد الكتامي، حفظت 250 حديثا، ودخلت بها التصفيات الأولية على مستوى منطقتها، لتحصل على المركز الأول وتدخل التصفيات النهائية، مثلها الطالبة في المرحلة المتوسطة زهراء عناد آل محمد، من منطقة عسير، التي حفظت 100 حديث ودخلت بها التصفيات النهائية، بعد حصولها على المركز الأول في التصفيات الأولية في منطقتها. عناية بمصدري التشريع من المعلوم أن الخير .. كل الخير في اتباع كتاب الله عز وجل وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم). وقد أدركت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (رحمه الله) إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله أهمية ومكانة وعظم مصدري التشريع فأسندت كل أحكامها وجميع شؤونها إلى ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)، وكان لها بفضل الله وتوفيقه قصب السبق وذروة المجد في العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. المسابقة تعكس جانبا من جوانب عناية المملكة ورعايتها واهتمامها بمصدري التشريع؛ ومنذ انطلاقتها عام 1424ه، وهي تواصل بحمد الله وفضله ثم بعناية ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله ، تحقيق حرص سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا وراعي الجائزة على العناية بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وعنايته بالناشئة والشباب، واستكمالا لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنة النبوية. وها نحن اليوم نشهد الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الخامسة ونحتفي فيه بنخبة من أبنائنا وبناتنا بعد أن أنهت دوراتها الأربع السابقة بحمد الله وفضله وتوفيقه، وهي تلقى كمال العناية وتواصل الدعم وسخاء البذل من راعي الجائزة حفظه الله الذي يتابع مراحلها وتنفيذها ومسيرتها ويؤكد دوما على الأخذ بكل أسباب التطوير وتوسيع مجال المسابقة، كما يحرص حفظه الله على رعاية الحفل الختامي للمسابقة في جميع دوراتها؛ تحقيقا لأهداف هذه المسابقة الرائدة والمتميزة في موضوعها وأسلوبها وجوائزها، والتي أضفت بعدا تعليميا وتربويا؛ لما تسعى إليه من أهداف تعنى بتشجيع الناشئة والشباب على العناية بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حفظا وتعلما وتطبيقا. وسارت المسابقة في مراحل هذه الدورة وجميع دوراتها السابقة وفق عمل محدد وواضح ومنظم وجهود مستمرة تنفيذا لتوجيهات راعي الجائزة حفظه الله من خلال وضع خطة شاملة في منهج محدد للمسابقة يعلن سنويا للطلاب والطالبات وعقد الاجتماعات التحضيرية والتنظيمية وطباعة الكتيبات والأقراص الممغنطة وتوزيعها على الطلاب والطالبات في كافة مناطق المملكة، وإتاحة مطبوعات ومعلومات المسابقة عبر موقع الجائزة على شبكة الإنترنت، وبحمد الله وتوفيقه تمت إجراءات المسابقة في قسميها «الطلاب والطالبات» بتنسيق عدد من المنسقين والمنسقات للمسابقة في كافة المناطق التعليمية الذين قاموا بجهود قيمة في تنفيذ التصفيات الأولية في مناطق المملكة وتحت إشراف نخبة من المحكمين والمحكمات الذين تولوا عملية التقييم واستخلاص النتائج وتحديد أسماء الفائزين والفائزات، وكل هذه الجهود تمت بفضل الله ثم بالتنسيق المتواصل والتعاون المثمر والبناء والجهود المخلصة من وزارة التربية والتعليم. أسأل الله الكريم بمنه وفضله أن يجزل الأجر والمثوبة لراعي الجائزة وأن يجزيه خير الجزاء وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته، كما أسأله تعالى أن يكتب الأجر والمثوبة لكل من ساهم في تنفيذ هذه المسابقة وأهنئ الفائزين والفائزات بالمسابقة في دورتها الخامسة وأسال الله أن ينفع بهم الإسلام والمسلمين متمنيا لهم التوفيق والسداد. الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز المشرف العام على جائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة