تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تستضيف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران اليوم الموتمر العربي حول (الأثار التنموية والاقتصادية لتقنيات النانو) تحت شعار «نحو تعاون عربي لتطويع علوم وتقنيات النانو». تنظم المؤتمر ست جهات هي: وزارة التجارة والصناعة، البنك الإسلامي للتنمية، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الملك عبد العزيز، جامعة الملك سعود، المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في المملكة المغربية. يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بأهمية التحكم في تطبيقات النانو وتأثيراتها في مستقبل الاقتصادات العربية، إيجاد سياسات وبرامج فاعلة لنقل وتوطين واستغلال أمثل لعلوم وتقنيات النانو في المنطقة العربية، بالإضافة إلى تطوير دور المدن والحدائق والمراكز التقنية للعمل على تحويل المعرفة العلمية إلى منتجات وخدمات صناعية نحو تأهيل الاقتصاد العربي للاندماج في الاقتصاد العالمي. كما يهدف المؤتمر إلى إيجاد البيئة المحفزة من سياسات وتشريعات وآليات ونشر العلوم للاستثمار في مجال المعرفة وتقنيات النانو بصفة خاصة، بمشاركة القطاعين العام والخاص، وكذلك تكثيف الأنشطة والبرامج التوعوية لإيجاد الاهتمام الكافي بأهمية الاستثمار والشراكة في مجال النانو والتوعية بأهمية البحث العلمي في تطوير الطاقات البشرية المتخصصة، والتعرف على أهم التجارب العالمية الناجحة في تحويل علوم علوم وتقنيات النانو إلى أنشطة اقتصادية واعدة. ويناقش المؤتمر التطورات العلمية الحديثة في علوم وتقنيات النانو ومجالاتها الصناعية الواعدة من الناحية التاريخية والاهتمام العالمي الحديث وما يميز تقنية النانو عن غيرها من التقنيات والطموح العلمي لدى العلماء والتطبيقات الطبية والزراعية والصناعية. يتناول محور مقومات تفعيل تقنية النانو صناعيا والاستراتجيات اللازم اتخاذها حيال ذلك من خلال المقومات البشرية والعلمية والالتزام المالي وتوفير البنية التقنية التحتية وتحديد الأولويات والتوجهات وتكوين الشراكات العالمية. ويبحث المؤتمر التجارب الدولية في تطبيقات تقنية النانو وإمكانية محاكاتها في العالم العربي، حيث سيتم استعراض التجربة الماليزية والسنغافوية والكورية والصينية والبريطانية والأمريكية والكندية. ومن الهيئات والمؤسسات التي ستشارك في المؤتمر وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية ووزارات الصناعة والطاقة والجامعات التكنولوجية والجمعيات العلمية.