بين رئيس اللجنة المنظمة وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل عبد الجواد، أن «المؤتمر العربي حول الآثار التنموية والاقتصادية لتقنيات النانو» يهدف إلى «تعزيز الوعي بأهمية علومها وتقنياتها، ويناقش تأثير تطبيقاتها في المستقبل. كما يسعى إلى إيجاد سياسيات وبرامج فاعلة، لنقل وتوطين التقنية في المنطقة العربية». وذكر عبد الجواد، أن «رعاية خادم الحرمين الشريفين، امتداد طبيعي لتوجيهاته بضرورة اللحاق بركب التقدم العلمي العالمي، وتحقيق انطلاقة علمية مُتميزة، تساعد على تقدم المملكة تقنياً، وتعينها على مواجهة التحديات العلمية المعاصرة»، مشيراً إلى تبرعه بإنشاء ثلاثة معامل تقنيات نانو في ثلاث جامعات سعودية، من بينها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وهي تعد نقطة انطلاق لتأهيل الكوادر السعودية المتخصصة، وتوسيع برامج الشراكة والتعاون مع المراكز المتخصصة في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى استقطاب الخبراء العالميين، والاستفادة من خبراتهم». وتوقع أن «يصل حجم الإنتاج من تكنولوجيا ومنتجات وتقنيات إلى نحو ثلاثة تريليون دولار، وتتيح أكثر من سبعة ملايين فرصة عمل». ودعا الدول العربية إلى أن «تولي تقنيات النانو أهمية قصوى، وأن تعمل على توعية الشعوب العربية للاهتمام بهذا التحول الهام»، مطالباً ب «إيجاد البيئة المُحفزة للاستثمار في المعرفة والتقنية». ويبحث اللقاء في محاوره الثلاثة التطورات العلمية الحديثة في علوم وتقنيات النانو، ومجالاتها الصناعية، والمحور الثاني مقومات تفعيل تقنية النانو صناعياً، والاستراتيجيات اللازم اتخاذها في الدول العربية، وأخيراً التجارب الدولية في تطبيقات النانو، وإمكانية محاكاتها في العالم العربي. قال عبد الجواد إن «المحاور اختيرت بعناية ودقة، لتعبر عن أهمية المؤتمر».