• ابطش يا عم ابطش أنت لاعب كرة قدم مين قدك... واللي ما هو نازل لك من زور ابصق عليه ولا تفكر.. واللي ما هو عاجبك شكله ما عليك إلا أن تناوله بمخمس له شنة ورنة تضمن تغير ملامحه، لا يهمك أنت لاعب كرة قدم.. • وإذا كان مزاجك متعكر ومالك خلق وتبغى تروق ابحث عن أي موظف يؤدى عمله في أمان الله وامسح بكرامته الأرض.. ولا تشيل هم أحد.. فعمك جمل. • أما أنتم أيها الغلابى، فإذا كنت سائق تكسي ومررت بجوار نادي كرة قدم أمامك خياران، إما أن تسرع وأنت مغطي وجهك أو تروح مع شارع آخر حتى لا يظهر لك لاعب كرة قدم لأن لو ظهر عليك وأنت لا تعلم إنه لاعب، ساعتها ستتوقف أمامه من أجل تلقط رزقك ورزق أولادك وتقوم بتوصيله المشوار الذي يريده وعندما يصل إلى هناك بعد لفلفة الشوارع يعرفك بنفسه وهو نافخ صدره (أنا اللاعب الفلاني) ويا ويلك وسواد ليلك إذا طلبت منه أجرة المشوار لأن في عرف بعض هؤلاء اللاعبين لا يطلب منهم.. (هذا زين) إذا ما أخذ منك فلوس ولسان حاله يقول احمد ربك أني ركبت معك. • وإذا كنت تقود سيارتك واقف في إشارة المرور (رايح في حالك) وجاءت سيارة للاعب كرة قدم قاطعة للإشارة واصطدمت بك ودار نقاش حاد بينك وبينه واعتدى عليك ولطمك، فأمامك خياران، إما أن تتنازل لكي تجنب نفسك مزيدا من الإهانات أو تعتذر كون وجهك هو من ذهب إلى كف يد اللاعب، وبالتالي يطلق سراحك لا لشيء وإنما لأن خصمك لاعب كرة قدم أو أنك تتحمل تبعات عنجهية اللاعب. • إذا كنت ترغب بالذهاب لمشاهدة مباراة تستمتع بها لفريقك فعليك أن تضع واقيا داخل ملابسك، فأنت لا تضمن انفلات اللاعبين وتسلقهم للمدرجات وإشباعك ضربا كمكافأة لحضورك، لتعود بعد ذلك إلى منزلك مترنحا تبحث عن فراش نومك لعل وعسى أن ينسيك معاناتك. • إذا كنت في الصحافة الرياضية، وتمتهنها كعمل (الله لا يكتبها على مسلم)، وقمت بتأدية عملك بكل أمانة ونزاهة في متابعة الأخبار هنا وهناك داخل الأندية، وصادفت بين الممرات لاعبا، فعليك أن تكيل له من المديح والثناء ما لذ وطاب، وبعد ذلك لا أعلم يعطيك وجه وإلا يصفك. • واحذر.. ألف مرة يا صديق المهنة أن تواجهه بأخطائه أو تكتب عنها؛ لأنه لو حدث منك ذلك فأنت أمام خيارين، إما أن تكون لديك قدرة هشام الكروج لتتمكن من الهرب مسرعا متمتما بكلمات لا يسمعها، وبالتالي لن يلحق بك أو يمسكك، وصدقني لحظتها بتاكل (.......). • هذا هو حال فتوات الملاعب، عفوا اللاعبين، فللأسف كثير من الممارسات التي يقوم بها بعض اللاعبين تمر مرور الكرام، ولا تجد رادعا من قبل الأطراف ذات العلاقة • ففي الوقت الذي ينتظر من إدارة النادي تعديل سلوك مشين يصدر من لاعب تجدها خط دفاع أول، مبررة لجميع التصرفات الخاطئة بغض النظر كان ظالما أو مظلوما، وأحيانا يكون الدفاع أقوى عندما يكون ظالما، والأدهى من ذلك بأن من بين رؤساء الأندية من لا يستطيع أن يرفع عينه بعين لاعبيه خشية أن يفقد كرسي الرئاسة. ومن بينهم أيضا من يملك القدرة على تحول أقصى العقوبات إلى برد وسلام على لاعبيه. • فالأندية والإعلام والجماهير ونقص الوعي هي الأسباب الرئيسة التي دفعت بعض اللاعبين للتمرد، فالمتابع أصبح يخاف على ابنه أن يقتدي بلاعب كرة قدم. • نواف التمياط يغرد خارج السرب، فهو نجم النجوم لكل الأجيال والأزمان.