تحليل قصة الإسراء والمعراج بعلم المثلثات

تنظم جامعة الملك عبدالعزيز في جدة في التاسع عشر من الشهر الجاري، محاضرة بعنوان «الاستنباطات المبتكرة من قصة الإسراء والمعراج» وكما يشير، الدكتور حكمت بشير ياسين الأستاذ في الجامعة، إلى أن هذه الاستنباطات مبتكرة وجديدة لم يسبق التطرق لها، وأن الاستنباطات ثلاثة: فلكية، علمية، وفضائية. موضحا أن العلوم الفضائية الحالية لا تتكلم إلا فيما قبل سماء الدنيا «لكننا أخذنا في هذه المحاضرة علم السماوات السبع»، مبينا أن مصدر الدراسة كان من تحليل قصة الإسراء والمعراج، فقد وقفوا على علم المثلثات، وهو الانطلاق من مكة إلى بيت المقدس، ومن ثم إلى البيت المعمور الواقع في السماء السابعة.
وأشار إلى أن الاستنباط الفلكي يشمل انتقال الرسول من سماء لأخرى، وما هي مواصفات كل سماء، كما جاءت في الأحاديث الصحيحة، وأما الاستنباط العلمي فهو أعم من سابقه؛ لشموله وصف الجنة، فالنبي صلى الله عليه وسلم رآها رأي العين، إضافة لتعليمه عليه الصلاة والسلام، أما العلمي فهو للتعرف على أحوال الجنة. وأكد أن المحاضرة هدفت إلى الإتيان بكل جديد، وتحريك العقول، والقدرة على الاستنباط بدلا من الاستمرار على استنتاجات قديمة مكررة لا تضفي أي تقدم.