دعا الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أمس، بلاده وكوريا الجنوبية للدخول مع كوريا الشمالية بمحادثات ثنائية ومتعددة الأطراف من أجل إنهاء الطموح النووي للأخيرة، معتبرا أن الفشل في ذلك قد يؤدي إلى حرب كارثية. ونقلت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية عن كارتر قوله: في سيول لا يمكن لأحد أن يتنبأ الأجوبة النهائية لبيونغ يانغ، لكن ليس هنالك ضرر من بذل جهد مهم، يتضمن محادثات مباشرة غير مقيدة»، مضيفا أن «المبادرة يجب أن تكون من أمريكا وكوريا الجنوبية». وقال كارتر أمام مئات المسؤولين والطلاب في جامعة كوريا الجنوبية، إن على الولاياتالمتحدة القيام بكل شيء، بما في ذلك تقديم بيان حاسم «بعدم وجود نية عدائية، من أجل إعادة كوريا الشمالية إلى المفاوضات». واعتبر أن مواصلة سبيل التنافر والعزلة الحالي، والمزيد من المعاناة للشعب الكوري الشمالي البريء وتوسيع الترسانات النووية والتقليدية قد يؤدي إلى حرب كارثية. وأضاف أنه يجب تفادي ذلك عبر «الشجاعة السياسية والدبلوماسية الحكيمة». ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ إيل إلى احترام وعد والده في عام 1994 بالتخلي عن برامج الأسلحة النووية. واعتبر كارتر أن العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ، لديها حسناتها، لكنه رأى أن سبب مواصلة الأخيرة التصرف بطريقة استفزازية هو أنها تخاف بالفعل من هجمات عسكرية استباقية.