يتوقع أن تنخفض أسعار المواشي بنسبة 30 في المائة بعد أن افتتحت محاجر الصومال وتسابق التجار والشركات لاستيراد المواشي منها، خصوصا وأنه يسهل وصولها إلى المملكة في زمن قياسي لا يتعدى اليومين هي زمن الرحلة من بربرة (إحدى المحاجر في الصومال) إلى جدة. وبين رجلا أعمال أن ارتفاع حجم الاستيراد من الصومال بعد فتح المحاجر إلى أكثر من أربعة ملايين رأس سنويا، سيساهم في انخفاض الأسعار، بسبب كثرة المعروض وانخفاض المصاريف التي تدفع حتى وصول المواشي إلى داخل المملكة، وأشارا إلى أن التسهيلات الكبيرة التي يقدمها محجرا بربرة و بوصاصو في التصدير تحقق للتجار عائدا كبيرا من الأرباح، مقارنة بالمصاريف التي كانوا يتكبدونها من جراء الذهاب لمحاجر الدول الأفريقية الأخرى لجلب مواش لا تصل إلا بعد أكثر من 20 يوما، بالإضافه لنفوق أعداد كبيرة من الأغنام جراء التنزيل والشحن المتكرر. وقال سعيد الزهراني، تاجر مواش، «إن إقامة محاجر في الصومال يعتبر فرصة لتجار المواشي لاستيرادها سريعا دون أي تأخير عبر محجري بربرة وبوصاصو إلى المملكة مباشرة، مما يجعلها أقل تكلفة وتصل سليمة وأوزانها زائدة». وأضاف، «بسبب افتتاح هذه المحاجر يتوقع أن تنخفض الأسعار أكثر من 30 في المائة لجميع الأغنام، وسيصبح المستهلك من ذوي الدخل المحدود يجد ذبيحته من المربي ب 280 ريالا بدلا من 450 ريالا في السابق في الأغنام الصومالية وأكثر من 1000 ريال في الأغنام الأخرى». وبين أن الأغنام الصومالية لها تاريخ عريق وكبير في المملكة، لافتا إلى أن بربرة كانت تمول الحج وغيره بالأغنام الصومالية. من جانبه، قال حسن بن خلف الحساني، مستثمر في سوق المواشي «إن المحاجر الصومالية تعتبر من أفضل المحاجر في دول القرن الأفريقي.