أكد مستشار الرئيس الصومالي للشؤون الاقتصادية السيد سليمان عبدي نور دعم الحكومة الصومالية للشركة الخليجية الدولية لإدارة وتشغيل المحاجر البيطرية التي تملك محجرين نموذجين هما بوصاصو وبربره بالصومال وذلك على ارقى الأساليب الفنية الحديثة والمتطورة في مجال المحاجر البيطرية باستثمارات تتجاوز ال 40مليون ريال. وأوضح أن السلطات الصومالية تعمل جاهدة من أجل حماية المحاجر المملوكة للشركة الخليجية الدولية لإدارة وتشغيل المحاجر البيطرية التي تتخذ من رأس الخيمة مقرا رئيسياً لها في دولة الإمارات العربية المتحدة. مؤكداً أن هذه الشركة استطاعت أن تبني المحاجر وتزويدها بأحدث المعدات لمواكبة التطور التقني الحديث في حماية المواشي والحفاظ على سلامتها مشيراً إلى أن المحجرين نالا شهادات وإقرارات من المنظمات العالمية على أهليتهما لإصدار شهادات سلامة المواشي حيث وافقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية العالمية (الفاو) ومنظمة حماية الحيوان العالمية (OIE) على اعتماد شهادات هذه المحاجر مشيرا إلى انه سيتم فتح هذه المحاجر الواقعة في ميناء بوصاصو وميناء بربره لتصدير المواشي لدول الخليج وباقي دول العالم. وقال سليمان سعيد الجابري رجل الأعمال السعودي الشريك بالمشروع إن الشركة الخليجية تعد نواة لمشروعات سعودية خليجية مشتركة في مجال إدارة وتشغيل المحاجر البيطرية، كاشفاً إن الشركة تعتزم إنشاء 4محاجر جديدة نموذجية على أعلى المستويات الحديثة والفنية للمحاجر البيطرية في الدول العربية المجاورة من الصومال لتغطية الاحتياجات المتزايدة في مجال المواشي الحية. وقال الجابري إن إجمالي مساحة المحجرين تبلغ أكثر من 4كيلومترات مربعة، حيث إن محجر بوصاصو يتكون من 65حظيرة تتسع الحظيرة الواحدة لحوالي 6000رأس بعدد إجمالي 390ألف رأس من الأغنام، إما محجر بربره يتكون من42حظيرة تتسع الحظيرة الواحدة لحوالي 6000رأس بعدد إجمالي 252إلف رأس من الأغنام، وتم إنشاء معمل ضخم في كل محجر مجهز بكل الطرق والأساليب الطبية والإدارية والفنية إضافة إلى صيدلية للأدوية البيطرية ويسعى المحجر أن يجعل المعمل مركز أبحاث طبي لحماية الدول المستوردة وأشار أن الهدف من إنشاء المحجرين الحاليين هو تنشيط تجارة المواشي في القرن الإفريقي وتسويق المواشي عن طريق المحاجر في ظل اعتماد اقتصاديات هذه القرى على الثروة الحيوانية بكميات كبيرة.وتقوم المحاجر البيطرية بدورهام وحيوي حجر المواشي الحية من (الأغنام، الأبقار، الجمال) طبقاً للقواعد المعتمدة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (O.I.E) وتقديم أفضل الخدمات للدول المستوردة.