يزور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام اليوم مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويدشن خلال الزيارة قاعة الملك فهد للمؤتمرات، ويضع حجر أساس أوقاف مشروع الجامعة، ويطلق سمو ولي العهد البرنامج الوطني للسياقة الوقائية. وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن المشروعات التي يؤسس لها سلطان الخير تمثل نقلة نوعية في تطوير الإنسان والمكان إضافة إلى ما قدمه من دعم كبير لمشروعات نفذت وأخرى قيد التنفيذ، واعتبر مراقبون الزيارة بأنها دافع لمزيد من البناء والتقدم في مجالات العلم والمعرفة لما تحتوي عليه من مبادرات وأفكار طموحة. ومن المقرر أن يشاهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدى زيارته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فيلماً عن المنافسة الوطنية الثانية لإعداد خطط عمل المشاريع الصغيرة، كما يدشن المنافسة الوطنية الثالثة لإعداد خطط عمل المشاريع الصغيرة ويكرم الفائزين في المنافسة الوطنية الثانية والشركاء الاستراتيجيين في مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية ورعاة المنافسة الوطنية الثانية لإعداد خطط عمل المشاريع الصغيرة وشركاء البرنامج الوطني للسياقة الوقائية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وصل المنطقة الشرقية قادما من الرياض، وكان في لقائه في مطار قاعدة الملك عبد العزيز الجوية في الظهران صاحب السمو الأمير فيصل بن فهد بن عبد الله بن جلوي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي، صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبد العزيز وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الشرقي، صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبد الله بن جلوي محافظ الأحساء، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وأصحاب السمو الملكي الأمراء. كما كان في لقاء ولي العهد، رئيس محاكم المنطقة الشرقية عبد الرحمن آل رقيب، أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب القحطاني، قائد المنطقة الشرقية اللواء ركن أحمد الشهري، وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والأمن العام في المنطقة وجمع من المواطنين. وقد وصل في معية ولي العهد صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، صاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد، صاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز وكبار المسؤولين. وقد أدت فرقة الفنون الشعبية العرضة السعودية احتفاء بمقدم ولي العهد. وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز غادر الرياض في وقت سابق أمس، وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن سعد، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في ديوان ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز ، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبد العزيز، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن سلطان بن عبد العزيز، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، وأصحاب السمو الملكي الأمراء. كما كان في وداعه رئيس ديوان ولي العهد علي بن إبراهيم الحديثي، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا، نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن حسين بن عبد الله القبيل، وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وثمن مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان الزيارة مؤكداً أنها تمثل تشريفاً للجامعة ومصدر فخر واعتزاز لجميع منسوبيها، وعد الزيارة امتداداً للاهتمام والدعم الكبير المتواصل الذي توليه القيادة للمؤسسات التعليمية في البلاد، والجامعات على وجه الخصوص ما يمكنها من مواكبة التطور العلمي ومساعدتها على أداء دورها الحيوي في خدمة الوطن والمواطن. وأكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن لولي العهد أياد بيضاء على الجامعة، يصعب حصرها «ويكفي أن نشير إلى تبرعه ببناء قاعة الملك فهد للمؤتمرات لتكون إضافة خيرة إلى مرافق الجامعة تعزز مكانتها وتتناسب مع أهمية المناسبات التي تنظمها أو تستضيفها». وأشاد بما يحويه مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) حيث يعد المركز، الذي فاق عدد زواره حتى الآن نحو مليون زائر، من المعالم البارزة في المنطقة الشرقية ومقصداً لطالبي المعرفة والفائدة ليسهم في تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع ونشر ثقافة التقنيات الحديثة بين أفراده. وبين السلطان أن ولي العهد سيطلق مشاريع أوقاف الجامعة التي تسهم في تعزيز إمكانات الجامعة وتنويع مواردها المالية وتوفير بدائل وخيارات جديدة لدعم البرامج التعليمية والبحثية وتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي، كما يطلق مسابقة المنافسة الوطنية الثالثة التي تهدف إلى مساعدة الشباب على إعداد خطط عمل لأفكارهم الاستثمارية التي تسهم في نشر ثقافة العمل الحر وتحويل جهود الشباب من البحث عن الوظائف إلى إيجاد الوظائف ودعم التوجهات الوطنية لبناء الاقتصاد المعرفي، كما يطلق أيضاً البرنامج الوطني للسياقة الوقائية الذي يقدم الأسس الصحيحة للقيادة الآمنة وكيفية تجنب الحوادث المرورية. وأبان أن الزيارة، توفر المناخات المواتية للمؤسسات التعليمية لكي تنهض بمسؤولياتها على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.