* يكاد لا يمر موسم ويأتي آخر إلا وتسمع في الأهلي وحول الأهلي عبارات تدعو للتفاؤل وأحيانا يأخذنا هذا التفاؤل إلى الجزم بأن الأهلي سيلتهم كل البطولات . * ولأنني خبير في الشأن الأهلاوي فأظن بل وأكاد أجزم أن الأهلي بوضعه الراهن لا يطمئن. * بمعنى أن الأهلي بحاجة إلى وقت لكي يستعيد على الأقل هيبته المفقودة لأي فريق لا يملك الهيبة لا يمكن أن يكسب أصغر الفرق فكيف يصارع كبارها. * لست هنا بالمطالب بالبحث عن مدرب كفؤ ولا للبحث عن مدافعين أو محاور أو بيع عقود بعض اللاعبين الكسالى لأن مثل هذا الطرح نكرره يوميا ولكن لا حياة لمن تنادي. * أركز اليوم في مطالبتي بإعادة الهيبة المفقودة للقميص الأخضر والأبيض إن أراد الأهلاويون العودة لمربع هزيمة أقرب منافسيه أو على الأقل المنافسة. * أما أن يستمر في هذه الصيغة يخسر من الفرق الصغيرة خارج أرضه أو على أرضه فحتما لا يمكن أن ينافس على أي بطولة حتى ولو يستعين بميسي وكرستيان رونالدو. * يصر بل و يكاد يجمع كل المحللين الرياضيين على أن الأهلي لديه القدرة في العودة للبطولات ويملك عناصر ممتازة وهذا إصرار وإجماع أحترمه لكن ما أراه عكس ذلك تماما أي أن ثمة عناصر في الأهلي بدلا ما تصعد إلى الأعلى مع الحوسني وفيكتور تحاول جرهما إلى أن ينزلا إلى أسفل وهنا مشكلة أخرى. * إذن أعيد وأزيد أن الهيبة والطموح هي من يشكل أحيانا حضور أي فريق ولكم في الهلال عبرة يا نجوم الأهلي يا .... * الغريب أن ثمة عناصر أهلاوية تضيق ذرعا من النقد لدرجة تصل إلى مقاطعة الناقد وهي حرة في ذلك. * فنحن سنكتب ونكتب عن أي لاعب لا يقدر الأهلي ولا شعار الأهلي بل لو تمادى في استهتاره لن نتردد في المطالبة بإنزال أشد العقوبات به، أما مسألة وضعه على قائمة الانتقال فهذه سياسة لا أحبذها لأنها تشجع المتلاعب على التخريب إلى أن يحصل على ما يريد ومن ثم يقلده لاعب وآخر وفي النهاية الأهلي يخسر وهم يكسبون من هذه الخسارة. * يفترض أن يبدأ الأهلي من الآن في ترتيب أوضاعه بعيدا عن الاجتماعات لا سيما وأن اجتماعات أعضاء الشرف وقبلها المكتب التنفيذي لم يجن منها الأهلي إلا ما جنته الريح من العاصفة. * الأهلي ربما النادي الوحيد الذي يؤمن بالعمل الجماعي من حيث اطلاع كل عضو على ما أنجزوا ما لم ينجز دونما أن يكون لهذه المشاركة ردة فعل عند الأعضاء. * ثم بودي أسأل كيف حال الألعاب المختلفة في الأهلي. * أسأل رغم إدراكي أن لا أحد سيجيب على سؤالي لأن الكل مشغول مع القدم وأي قدم هذه يا أهلي. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة