عاد قدري إلى جازان يجرجر أذيال الفشل بعد أن أبلغه استشاري الأذن والأنف والحنجرة بأن عملية زراعة القوقعة تكلفه مبلغا لا يستطيع توفيره بينما هو لا يملك شيئا من حطام هذه الدنيا. وتعود معاناة قدري الذي يسكن في صبيا جنوب المملكة ويعول أسرة من ثمانية أشخاص إلى إصابته بالتهاب السحايا وعلى إثر ذلك فقد السمع والتواصل مع الآخرين، حتى أنه حرم من سماع كلمة بابا من أطفاله الصغار ليبدأ رحلة العلاج لكن ظروفه المادية لا تساعده في ذلك.