أم عائض، منذ سبعة أعوام، هجرها زوجها وأصبحت تعيش وتصارع الحياة مع أبنائها الستة وحيدة في الرياض وهي تحمل صكا من المحكمة بتغيب زوجها، واشتدت بها المعاناة بعد مرض ثلاثة من أبنائها بأمراض مختلفة، حيث أصيبت البنت الكبرى بسرطان المخ نتج عنه شلل رباعي فأصبحت مقعدة، فيما أصيب أحد الأبناء بانخراط في شبكية العين وأصبح مهددا بالعمى, وأصيب ابنها الثالث بمرض نفسي جعله يراجع العيادة النفسية بانتظام. واشتدت معاناتها بعد إصابتها في حبالها الصوتية نتيجة استئصال ورم حميد في الحنجرة فتراكمت عليها الديون من كل جانب.