للمسابقة دلالات عظيمة، أهمها: اهتمام ولاة الأمر بالعلوم والدراسات الإسلامية والسنة المطهرة، ورعاية فعالياتها، والتأكيد في كل مناسبة على أنها من الثوابت، وأن الحكومة تسير على نهج من هدي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وكذلك توجد قاعدة للتنافس بين ناشئة وشباب المملكة لاكتساب العلم النافع، وكلنا يعرف منزلة السنة النبوية التي هي مصدر التشريع بعد القرآن الكريم، وإن منح جوائز مالية مجزية يشجع الكثير من أبنائنا لحفظ الحديث الشريف والعناية بفهمه وشرحه والعمل بموجبه. فنحمد الله أن يسر للسنة النبوية المطهرة من يهتم بها، وهنيئا لكل أبنائنا الفائزين، وهنيئا لراعي هذا الحفل على اهتمامه الشخصي بالسنة النبوية وبالجائزة والمسابقة التي تحمل اسمه. وفق الله العاملين المخلصين لكل خير، وحمى الله بلادنا من كل سوء ومكروه في ظل قيادته الحكيمة. د. منصور بن محمد النزهة مدير جامعة طيبة