بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان ملف القمة العربية التي من المقرر أن تعقد في ليبيا في وقت لاحق من الشهر الحالي. وكان سليمان أعلن أنه لن يحضر القمة، في وقت تطالب قيادات شيعية أن يقاطع لبنان قمة ليبيا، بسبب اتهام هذه القيادات المسؤولين الليبيين بإخفاء رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر عام 1978 خلال زيارة رسمية له إلى ليبيا. وردا على سؤال عن قضية الإمام موسى الصدر قال موسى إن أحدا في لبنان من المسؤولين لم يطلب إدراج هذه القضية على القمة العربية في ليبيا. لكن وزير الخارجية اللبنانية علي الشامي الذي كان في استقبال موسى على أرض المطار قال: «القضية قد أدرجت ضمن بنود جدول أعمال القمة العربية، وذلك في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي انعقد أخيرا في القاهرة». وكان لبنان رفض تسلم دعوة ليبية لحضور القمة بواسطة سفارته بدمشق.