استعرض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لجمعية الإعاقة الحركية للكبار في لقاء جمعه مع رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس ناصر المطوع وأعضائها في قصر الحكم أمس، مشاريع الجمعية الحالية والمستقبلية. واطلع الأمير سلمان بن عبدالعزيز على مشروع الزواج الجماعي للمعوقين، الذين وصل عددهم إلى 102 زوجة وزوج بتكلفة بلغت ثلاثة ملايين ريال، والتي أمنها تأمينها فاعل خير. وثمن أمير منطقة الرياض أداء جمعية الإعاقة الحركية للكبار للعناية بهذه الفئة وتقديم الخدمات التي يحتاجون إليها، تأكيداً للتكافل الإجتماعي الذي يحثنا عليه الدين الإسلامي، حاثهم على بذل مزيد من الجهد لخدمة أكبر عدد من المعوقين حركيا. وفي لقاء آخر، بحث الأمير سلمان بن عبدالعزيز مع السفير التركي لدى المملكة أحمد مختار جون، عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، متبادلين الأحاديث الودية. إلى ذلك، التقى أمير منطقة الرياض في قصر الحكم أمس، المدير العام لمؤسسة ابن جبرين الخيرية الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الجبرين. وقال أمير منطقة الرياض: «الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله كان من أكبر علماء هذه البلاد وأغزرهم علما وكان محبا للخير وقريبا من ولاة أمر هذه البلاد وله إرث علمي كبير يجب أن يستفيد منه الجميع في هذه البلاد خاصة وفي جميع بلاد المسلمين عامة». وفي وقت لاحق افتتح الأمير سلمان بن عبد العزيز باب التبرع لوقف المدارس النسائية للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض بمليوني ريال عنه وعن أولاده وأحفاده. كما تبرع رجال أعمال ومحسنون آخرون بعشرة ملايين ريال. وفي شأن آخر، بحث الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في قصره في المعذر البارحة، مع الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر والوفد المرافق له، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادل معه الأحاديث الودية.