استقبل أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز في قصره في الرياض مساء أمس رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية. واستقبل الأمير سلمان أمس سفير تركيا لدى المملكة أحمد مختار جون. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما استقبل أمير منطقة الرياض أمس رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار المهندس ناصر بن محمد المطوع، وأعضاء الجمعية. واستمع إلى شرح من رئيس الجمعية التي تهدف إلى توفير مظلة رسمية تكون مرجعاً للمعوقين حركياً في أمور حياتهم، ومساعدتهم للاندماج بالمجتمع، والإسهام في تنمية الوعي العام بحاجاتهم وحقوقهم وقدراتهم، والمساهمة في دعم الخدمات المقدمة لهم في مختلف المجالات، خصوصاً مجالات التأهيل والرعاية الاجتماعية والتعليم والتدريب والتوظيف الذي يهدف إلى تحويل المعوقين من متلقين إلى منتجين من خلال برامج التدريب والتوظيف وبرامج الأسر المنتجة. واطلع على المشاريع التي قامت بها الجمعية للمعوقين والمعوقات ومنها الزواج الجماعي للمعوقين وعددهم 102 زوج وزوجة بكلفة بلغت 3 ملايين ريال، وكذلك المشاريع المستقبلية التي ستدشّن خلال الفترة المقبلة. إلى ذلك، أعرب الأمير سلمان عن شكره وتقديره لرجل الأعمال السعودي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد على مواقفه الخيرية المشرفة داخل المملكة وخارجها، التي تعكس وتجسّد الصورة الإنسانية لأبناء المملكة. وكان الدكتور ناصر الرشيد زار أخيراً مستشفى في سورية يختص بمرضى السرطان من الأطفال، واطلع على برامجه وجهوده المستقبلية، ووعد بدعم هذه الجهود مادياً وتقنياً في ضوء خبرته في هذا المجال. كما زار إحدى الجمعيات الخيرية التي توجه خدماتها للمحتاجين من الأيتام والمعوقين وقدّم لها دعماً مالياً. وأقام الدكتور ناصر الرشيد ضمن أعماله الخيرية عدداً من دور الأيتام والمعوقين والمسنين، وكذلك دعم مستشفيات السرطان في كل من مصر ولبنان والأردن، ودعم إنشاء كراسي البحث العلمي في بعض جامعات المملكة والولايات المتحدة، وبنى عدداً من المساجد والجوامع في أنحاء المملكة كافة خصوصاً في منطقة حائل، إذ بلغ عددها 115 مسجداً وجامعاً.