سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ». إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم (15849) الصادر في 2/2/ 1431تحت عنوان: خمسة أعوام لاستخراج رخصة بناء في محافظة أحد رفيدة، بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم في مختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية ونوضح أن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة في الوزارة والمتضمن أن الأرض المشار إليها مخصصة لتعليم البنات كمدرسة وهي في مخطط معتمد والتعليم لازال يطالب بالموقع لكونه مخططا معتمدا ومخصصا لمدرسة، ولا صحة لما أشار إليه المواطن من أن مطالبة التعليم في مخطط آخر وإنما هي على نفس الموقع، والأوامر والتعليمات تنص على أن المرافق العامة تبقى لما خصصت له ولا يستثنى أي كائن من كان. وعندما تكون البلدية مسؤولة عن إصدار رخص البناء فهي مسؤولة أيضا عن المحافظة على المرافق العامة وتخصيصها للجهات الحكومية. وكانت «عكاظ» نشرت قصة المواطن محمد ظافر أبوهتلة حيث تقدم في سنة 1426ه بطلب رخصة بناء على أرض والده السكنية التي يملكها بموجب صك شرعي صادر في سنة 1417 ه من محكمة أحد رفيدة، ومؤيد من محكمة التمييز، لكنه فوجئ برفض البلدية منحه الترخيص، بحجة أن الموقع مخصص لتعليم البنات. أوضح في وقت سابق أنه اضطر لتقديم طلب إلى ديوان المظالم في منطقة عسير، وصدر حكم بإعطائه رخصة البناء وأصبح واجب التنفيذ، مضيفا: «توجهت بعدها بطلب إلى رئيس بلدية أحد رفيدة لتنفيذ الحكم، لكنه رفع معاملتي إلى أمانة المنطقة، والتي لم توجه بإنفاذ الحكم، ورفعت أوراقي إلى المحكمة العليا للنظر ودراسة الحكم».. وبين أبو هتلة أن المحكمة العليا أيدت قرار المحكمة الإدارية ومحكمة التمييز، في حين فوجئ بوجود معاملة في بلدية أحد رفيدة تطالب بتخصيص الموقع لتعليم البنات. إدارة العلاقات العامة والإعلام وزارة الشؤون البلدية والقروية