رفع مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في المدينةالمنورة الدكتور عبد العزيز كابلي الصوت عاليا، بعد الصعوبات التي يواجهها مقر الجمعية، ولا سيما من ضعف إمكانياته وافتقاره إلى خشبة مسرح. إلا أن كابلي، ورغم ندائه هذا، أكد أن الجمعية تشارك في مهرجان الجنادرية عبر مسرحية (عيال الحارة)، التي يؤديها العديد من المواهب الشابة، مشيرا إلى «أنه على الرغم من قلة الإمكانات، إلا أن الجمعية تعقد ورش عمل، ودورات في الخط العربي والتصوير الضوئي». وأفاد كابلي «عكاظ» أنهم يفتقرون لأبسط الإمكانات لإنجاز «أعمال ثقافية وفنية تسهم في إبراز الدور المنوط بالجمعية من أجل دعم الحركة الثقافية والفنية في المدينة»، موضحا «أن فرع الجمعية يعاني من مقره الحالي»، وأنهم يتطلعون «لأن يكون هناك اهتمام ولو قليلا بهذه الجمعية». وعن الحراك الثقافي والفني في المنطقة، قال: «هناك أسماء كبيرة ولامعة، لكن للأسف ضعف الإمكانات سبب رئيس في عزوف الكثير منهم، ولك أن تتخيل أننا ننتج مسرحيات بدون مسرح، ونضطر لمخاطبة إدارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب من أجل توفير مقر لعروضنا المسرحية، وأحيانا نواجه مشكلات كبيرة في توفير مكان مخصص للمواهب الموجودة في المنطقة». أما عن دور المرأة في الجمعية، فقال كابلي: «هناك مبدعات كثر في المدينة، لكن لا مقر لهن ليمارسن إبداعهن عبره، لكن هذا لا يمنع من وجود أسماء كبيرة أمثال عواطف المالكي وفاطمة رجب، والعديد من الأسماء اللامعة». وتتحدث فصول مسرحية (عيال الحارة) عن طبيعة حياة الحارة المدنية القديمة، ومدى تعاون أهل الحارة فيما بينهم، وتتناول القيم الاجتماعية التي كانت موجودة في السابق. وهي من تأليف وبطولة فهد الأسمر، ويشاركه عدد من المواهب.