وعد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار بدعم الاستثمارات في مكةالمكرمة لتتحول إلى أول مدينة صيرفية إسلامية من خلال حرص الأمانة على إشراك القطاع الخاص في المشاريع الخدمية كافة التي تتولاها، خصوصا في النتمية العقارية. وكشف البار في اللقاء المفتوح الذي نظمته غرفة مكة البارحة، بحضور أكثر من 300 رجل أعمال ومستثمر، أن مشاريع تطوير الأحياء العشوائية تسهتدف في المرحلة الأولى جنوبي مكة؛ مثل أحياء النكاسة وكدي والزهور، لافتا إلى أن مشاريع التطوير أعطت المواطن فرصة المشاركة في التطوير من خلال الدخول بقيمة العقار عند عملية نزع الملكيات من أجل التطوير. وأضاف أن ملامح المخطط الشامل لمكةالمكرمة ذكرت في أكثر من لقاء لأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ونتوقع الانتهاء منه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وبين أن شركة البلد الأمين لن تنافس القطاع الخاص، حيث إن الهدف من تأسيسها أن تكون الذراع التنفيذية لعرض الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال والقطاع الخاص، وستتيح الشركة التعامل مع القطاع الخاص بكل وضوح وشفافية، وذلك حسب نظام الشركات، كما ستتيح العديد من الفرص العقارية. وزاد: إن القطاع الخاص في مكةالمكرمة مطالب بإتاحة الفرص الوظيفية من خلال صناعة الخدمات الصحية والتعليمية والفندقية التي توجد الفرص الوظيفية للشباب السعودي. وحول طول إجراءات استخراص رخص البناء في الأمانة والبلديات، قال إن الأمانة تدرس حاليا عددا من الخطوات لتقليص الروتين بحيث تكون ليوم واحد لرخص المحلات الخدمية، أما رخص البناء فتتطلب المزيد من الوقت، خصوصا المناطق العشوائية لتدقيق الصكوك الشرعية. وحول نظام الارتفاعات الجديد للمباني، أكد أن النظام في مراحله النهائية وسيكتمل إعداده ورفعه واعتماده من وزارة الشؤون البلدية والقروية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وبين أن من إيجابيات النظام الجديد للمباني هو القضاء على التباين في الارتفاعات في أحياء مكةالمكرمة، نافيا في الوقت نفسه وجود أي اختراقات في أنظمة البناء الحالية. وأكد أن الأمانة حريصة على الاهتمام بما تبقى من الآثار التاريخية ذات الطابع الإسلامي في مكةالمكرمة، وفق آلية ميسرة تنفذها الهيئة العامة للسياحة والآثار لمنع العبث بها في ظل غياب الرقابة.